والمرتبة الثانية: أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره.
والمرتبة الثالثة: أن يصلي عليه في أوله وآخره ويجعل حاجته متوسطة بينهما. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم للدعاء مثل المفتاح، قال ابن القيم رحمه الله:" فمفتاح الدعاء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كما أنَّ مفتاح الصلاة الطهور ".
ثمَّ نقل عن أحمد بن أبي الحوراء قال: سمعت أبا سليمان الداراني يقول " من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وليسأل حاجته، وليختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنَّ الصلاةَ على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولةٌ، والله أكرمُ أن يردَّ ما بينهما "١.