للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨١ - {بَلْ قالُوا مِثْلَ ما قالَ الْأَوَّلُونَ:} إنّما يلامون على ما علموا أنّما حلّ بأولئك الماضين، ولا قدوة في الشعر.

٨٤ - {قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيها:} الاضطرار بالإقرار لعامّة الكفّار لإجماعهم أنّ العالم (٢٣٢ و) مستند إلى صانع (١) ما.

٩٤ - {رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظّالِمِينَ:} الاستعاذة من حيث ما أوهم (٢) قوله:

{وَاِتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال:٢٥].

٩٧ - {هَمَزاتِ:} غمزات، وفي الحديث: «أمّا الهمزة فالموتة». (٣) قيل لأعرابيّ: من يهمز الفأرة؟ قال: السّنور يهمزها. (٤)

٩٨ - {أَنْ يَحْضُرُونِ:} أن يتدنّوا منّي.

٩٩ - {حَتّى:} غاية لقولهم (٥): {وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ} [المؤمنون:٩٠].

١٠٠ - {بَرْزَخٌ:} حاجز لطيف بين الشيئين المجتمعين المتضايقين.

١٠١ - {فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ:} لأنّ ليوم القيامة أحوالا مختلفة، وأهوالا مؤتلفة، فإذا كانت النفخة الأولى لم يبق أحد إلا هلك (٦) {فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ} ولانقطاع الأنساب وجوه: أحدها: قوله: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ} [عبس:٣٤] إلى قوله:

{لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس:٣٧]. والثاني: قوله: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اُتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اِتَّبَعُوا} [البقرة:١٦٦]، والثالث: انتقال التعريف يومئذ إلى الأعمال والملك.

والرابع: كون كلّ واحد مبعوثا من التراب مثل آدم عليه السّلام غير متولّد من أحد، وقد قال عليه السّلام: «كلّ سبب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي». (٧)

١٠٤ - {تَلْفَحُ:} تصيب أشدّ من النفخ.


(١) ساقطة من أ.
(٢) ك: فأوهم.
(٣) جزء من حديث عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٨٠، وأبو داود في السنن (٧٦٥)، والطبراني في الكبير (١٥٦٩) وأبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٢١٠.
(٤) ينظر: الصحاح ٣/ ٩٠٣، ولسان العرب ٥/ ٤٢٦، وتفسير غريب القرآن للطريحي ٢٩٦.
(٥) ع وأ: لفوجهم.
(٦) (فلا أنساب بينهم. . . أحد إلا هلك) ساقطة من ع.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٠٣٥٤)، والطبراني في الأوسط (٥٦٠٦)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٢/ ٣٤، والمقدسي في الأحاديث المختارة ١/ ١٩٧ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>