للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله على ظنّ أنّه بنات الله، تعالى الله عمّا يقولون، فالسّماوات تكاد يتفطّرن من فوقهن، أي: من فوق هؤلاء الأنفس (١) لعظم قول المشركين فيهنّ، هؤلاء الأنفس إنّما هنّ الأرواح الخبيثة من الشّياطين دون الملائكة الذين {يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ. . .}. (٢)

٦ - {حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ:} شهيد عليهم. (٣)

٧ - {أُمَّ الْقُرى:} مكّة. (٤)

٨ - {أُمَّةً واحِدَةً:} أي: مجتمعين على دين واحد، هدى (٢٩٠ ظ) أو ضلالة (٥). (٦)

١١ - {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ:} أي: في حال الازدواج. (٧)

١٣ - {ما وَصّى بِهِ (٨)} نُوحاً: من شريعتنا تحريم ذوات الأرحام. (٩)

{وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ:} لعطف الجملة وهو مبتدأ، وخبره {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ،} فكذلك إشارة إلى إقام الدّين، وترك التّفرق فيه.

١٥ - {لا حُجَّةَ:} في ترك إقامة الدّين، وفي تركيب (١٠) بما أنزله (١١) الله تعالى، ولم ينسخه.

١٦ - {يُحَاجُّونَ (١٢)} فِي اللهِ: يجادلون في دين الله. (١٣)

{مِنْ بَعْدِ ما اُسْتُجِيبَ لَهُ:} من بعد ما وجد الجواب. (١٤)

١٣ - {الدِّينِ:} إنّه دين نوح وسائر الأنبياء عليهم السّلام، وإنّه موافق لما (١٥) أنزل الله من كتاب غير مخالف لبعض الكتب المنزلة، ولا يبعد أن يكون الجواب هو الإعجاز الإلهيّ.


(١) أ: الأنس.
(٢) ينظر: المحرر الوجيز ١٣/ ١٤١.
(٣) ينظر: تأويلات أهل السنة ٤/ ٣٩٣.
(٤) معاني القرآن للفراء ٣/ ٢٢، ومعاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٩٤، والمحرر الوجيز ١٣/ ١٤٤.
(٥) أ: سلالة.
(٦) ينظر: تأويلات أهل السنة ٤/ ٣٩٤، وتفسير الماوردي ٣/ ٥١٣ عن الضحاك، وتفسير البيضاوي ٥/ ٧٧.
(٧) ينظر: تفسير الطبري ١١/ ١٣٢، والمحرر الوجيز ١٣/ ١٤٦، والبحر المحيط ٩/ ٣٢٦.
(٨) غير موجودة في الأصل وك وأ.
(٩) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٤/ ٣٩٥، وتأويلات أهل السنة ٤/ ٣٩٧، وتفسير الماوردي ٣/ ٥١٤ عن الحكم.
(١٠) كذا في الأصول المخطوطة، ولعلها: التكذيب.
(١١) أ: أنزل.
(١٢) (وترك التفرق. . . يُحَاجُّونَ) ساقط من ع.
(١٣) ينظر: المحرر الوجيز ١٣/ ١٥٥، وتفسير البيضاوي ٥/ ٧٩.
(١٤) ينظر: تفسير الماوردي ٣/ ٥١٧.
(١٥) ع: كما.

<<  <  ج: ص:  >  >>