للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} قال: لو هوى فراش منها ما بلغ قرار الأرض ثمانين (١).

٣٦ - {أَبْكاراً:} عذارى. (٢)

٣٧ - {عُرُباً:} محبّات لأزواجهنّ، محببات إليهم. (٣)

{أَتْراباً:} لدات أصحاب اليمين الذين يساوينهم في السّنّ. (٤) وعن كعب قال: إنّ أدنى أهل الجنة منزلة من يؤتى بغدائه في سبعين ألف صحيفة من ذهب ليس فيها لون يوافق صاحبه، وليس فيها رذل (٥). وعن ابن عمر (٦): أنّ أدنى أهل الجنّة منزلة من ينظر إلى ملك ألفي سنة نعيمه وسروره، ينظر إلى أقصاه كما ينظر إلى أدناه، وإنّ أفضل أهل الجنّة منزلة لمن ينظر إلى وجه الله كلّ يوم مرّتين. (٧)

٤٣ - {وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ:} قال ابن عبّاس: من دخان جنّهم. (٨)

٤٤ - {لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ:} بدل {مِنْ يَحْمُومٍ} [الواقعة:٤٣]، وهو كقوله: لا بارد ولا كرامة.

٤٦ - {يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ:} يثبتون على قسمهم بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت. (٩)

٥٣ - {فَمالِؤُنَ مِنْهَا:} من الشّجر، والمراد به الجمع. (١٠)

٥٥ - (الهيم): الإبل التي أصابها الهيام، وهو العطاش، واحدها أهيم وهيمان (١١). وقيل:

(الهيم): الرّمال التي لا يرويها ماء السّماء، يقال: كثيبة أهيم وهيمان. (١٢)


(١) ع: ثمانين عاما. والحديث أخرجه ابن السري في الزهد ١/ ٨٠ موقوفا، والطبراني في الكبير (٧٩٤٦) مرفوعا إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقال ابن حجر الهيتمي في المجمع ٧/ ١٢٠: فيه جعفر بن الزبير الحنفي وهو ضعيف. ونصه: «لو خر من أعلاها فراش لهوى إلى قرارها كذا وكذا خريفا».
(٢) الطبري ١١/ ٦٤١ عن الضحاك وغيره، وزاد المسير ٧/ ٣٣٠، وتفسير البغوي ٨/ ١٣.
(٣) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٥/ ١١٢، والكشاف ٤/ ٤٦١، وزاد المسير ٧/ ٣٣٠ عن ابن عباس وغيره.
(٤) ينظر: عمدة الحفاظ ١/ ٢٩٨.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٧/ ٣٤. والرّذل: الرديء من كل شيء. لسان العرب ١١/ ٢٨٠.
(٦) الأصول المخطوطة: عمرو، والتصويب من كتب التخريج.
(٧) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٧/ ٣٤، والحاكم في المستدرك ٢/ ٥٥٣.
(٨) تفسير ابن أبي حاتم (١٨٧٩٥).
(٩) ينظر: تفسير غرب القرآن ٤٤٩، ومعاني القرآن وإعرابه ٥/ ١١٣، وتفسير البغوي ٨/ ١٨.
(١٠) ينظر: معاني القرآن للفراء ٣/ ١٢٧، وإيجاز البيان عن معاني القرآن ٢/ ٧٩٧.
(١١) ينظر: معاني القرآن للفراء ٣/ ١٢٨، والغريبين ٦/ ١٩٥٩، والكشاف ٤/ ٤٦٢.
(١٢) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٣/ ١١٣، والغريبين ٦/ ١٩٥٩ عن أهل اللغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>