للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفائدة.

و {أَشْياءَ:} جمع شيء، وشيء في الأصل شئيء على وزن (١) شفيع، فليّنت الهمزة الأولى وأدغمت كما في ميّت وهيّن فصار شيّئا ثم استخفّ بحذف المدغم (٢).

{تَسُؤْكُمْ:} «تحزنكم» (٣).

{عَفَا اللهُ:} أمهل الله، وقيل: عفا الله عن أسئلتكم (٤) الماضية.

١٠٢ - {قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ [مِنْ قَبْلِكُمْ] (٥)}: هم المضيّقون عليهم أمر البقرة، والمطالبون بالرّؤية جهرة، والمستنزلون مائدة، وأمثالهم (٦).

١٠٣ - (البحيرة): للخامس (٧) من ولد النّاقة، إن كان أنثى بحروا آذانها وحرّموا ركوبها ولحومها على النّساء إن قتلت، وإن ماتت حلّت للنّساء (٨).

و (السّائبة): ما كانوا يخرجونه عن الملك لا إلى مالك، ويحرّمون الانتفاع به من كلّ وجه، ولا يرون ذوده عن المرعى والحمى (٩).

و (الوصيلة): قال ابن عرفة (١٠): ما كان البطن السّابع من ولد الشّاة ذكرا وأنثى (١١) توأمين، قالوا للأنثى: وصلت أخاها، فلا يذبح ويكون لحمها حراما على النّساء. وقال (١٢) ابن الأنباري: كانت الشّاة إذا ولدت ستة أبطن عناقين عناقين (١٣) وولدت في السّابعة عناقا وجديا قالوا: وصلت أخاها، حلوا لبنها للرّجال دون النّساء.

و (الحامي): الفحل الذي ركب ولد ولده (١٤). وقيل: إذا كان من ولده عشرة أبطن قالوا:


(١) في ب: الوزن.
(٢) ينظر: مشكل إعراب القرآن ١/ ٢٤١، وما قيل في كلمة أشياء ٦٦. وهذا تفسير لقول الفراء: إنّ أصل (شيء) (شيّئ)، ينظر: معاني القرآن ١/ ٣٢١، وشرح شافية ابن الحاجب ١/ ٣٠، والمجيد ٦٣٢ (تحقيق: د. عطية أحمد).
(٣) التبيان في تفسير القرآن ٤/ ٣٦.
(٤) في ع وب: أمواتكم. وينظر: تفسير الطبري ٧/ ١١٥، والوجيز ١/ ٣٣٧، وتفسير القرطبي ٦/ ٣٣٤.
(٥) من ك.
(٦) ينظر: التبيان في تفسير القرآن ٤/ ٣٧، وزاد المسير ٢/ ٣٢٧، والبحر المحيط ٤/ ٣٧.
(٧) في ب: الخامس.
(٨) ينظر: تفسير القرآن ١/ ١٩٧ - ١٩٨، وتفسير غريب القرآن ١٤٧، وتفسير البغوي ٢/ ٧٠.
(٩) ينظر: معاني القرآن وإعرابه ٢/ ٢١٣، وزاد المسير ٢/ ٣٢٨.
(١٠) وهو قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ١٤٧، وينظر: زاد المسير ٢/ ٣٢٨، وتفسير القرطبي ٦/ ٣٣٧.
(١١) في ع: أو أنثى.
(١٢) في ع: قال. وهو قول الفراء في معاني القرآن ١/ ٣٢٢، وينظر: مجمع البيان ٣/ ٤٣٢، وزاد المسير ٢/ ٣٢٩.
(١٣) ساقطة من ك وب.
(١٤) ينظر: معاني القرآن للفراء ١/ ٣٢٢، وتفسير غريب القرآن ١٤٨، ومعاني القرآن الكريم ٢/ ٣٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>