(٢) صحيح البخاري (فتح الباري ٤/ ٤٧٥). (٣) عبد الرزاق: المصنف ٥/ ٣٢٥ من مرسل الزهري. وتشير رواية من مرسل أبي فزارة راشد بن كيسان العبسي، وهو ثقة إلى شراء الرسول لزيد بأموال خديجة، وإلى عتقه له بعد أن وهبته له وهو مخالف لرواية ابن إسحاق من كون حكيم بن حزام اشتراه ثم أعطاه لخديجة التي وهبته للنبي (مصنف ابن أبي شيبة ١٤/ ٣٢١). وتشير رواية ضعيفة إلى محاولة أخيه جبلة بن حارثة استرداده لكن زيداً أبى (سنن الترمذي ٥/ ٦٧٦ وفيه محمد بن عمر الرومي لين وقد تابعه عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير الموصلي في مستدرك الحاكم (٣/ ٢١٤) وقد تفرد ابن حبان بتوثيق عبد الغفار (الثقات ٨/ ٤٢١) فيقوي الطريقان إلى الحسن لغيره. (٤) الطبري: تاريخ الأمم والملوك ٢/ ٣١٦. (٥) صحيح البخاري (الفتح ٧/ ٨٣، ١٧٠) وانظر فضائل الصحابة لأحمد ٢/ ٧٤٩.