(٢) ابن حجر: فتح الباري ١/ ٣٩ مختصر تفسير ابن كثير ١/ ٢٨٧. (٣) انظر طرق هذه الروايات في تفسير الطبري ٣/ ٣٠٢ - ٣٠٤ ويلاحظ أن إسناده إلى قتادة حسن وإلى الربيع بن خثيم فيه المثنى مجهول الحال وعبد الله بن أبي جعفر صدوق يخطئ. وإلى عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج فيه القاسم بن عيسى الواسطي صدوق تغير والحسين بن بشر الحمصي لا بأس به وهذه هي حال أسانيد الروايات التي تقول بنزول الآية في يهود المدينة، وأما الروايات التي تقول بأنها نزلت في وفد نجران ففي إسناده إلى السدي أسباط بن نصر صدوق كثير الخطأ يغرب. وقد انتقد الإمام مسلم لروايته عنه في صحيحه!! وفي إسناده إلى ابن إسحق يوجد محمد بن حميد الرازي حافظ ضعيف وتنتهي الرواية الثالثة إلى علي بن يزيد بن جدعان وهو ضعيف.