للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وابنُ عُمَرَ، وحُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ، وسَعِيدُ بنُ العَاصِ، وسُوَيْدُ بنُ مُقَرَّنٍ أَخُو النُّعْمَانِ بنِ مُقَرَّنٍ، وعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي أَوْفَى، وأَبو هُرَيْرَةَ، وعَبْدُ الله بنُ الزُّبَيرِ، وسَوَادُ بنُ قُطْبَةَ، وسِمَاكُ بنُ [مَخْرَمَةَ] (١)، وهنْدُ بنُ عَمْرو، و [عُتَيْبَةُ] (٢) بنُ النُّهَاسِ، فِيمَا كَتَبَ إلينا حَمْزَةُ بنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ مِنْ جُرْجَانَ (٣).

...

ومِنْ مَسَانِيدِ أَزْوَاجِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وبَنَاته، وعَمَّاتِه، و [إمَائِهِ] (٤)، وذُرِّيَتهِ رَضِيَ الله عَنْهُنَّ

* خَدِيْجَةُ بنتُ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كِلَابٍ، وَهِيَ أَوَّلُ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يَنْكِحْ عَلَيْهَا امْرأَةً حَتَّى مَاتَتْ، وكَانَتْ وَفَاتُهَا بعدَ وَفَاةِ أَبِي طَالِبٍ -عَمِّ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم- بِثَلَاثةِ أَيَّامٍ، وَهِيَ أُمُّ أَوْلَادِه جَمِيعًا إلَّا إبْرَاهيمَ، رَوَى عَنْهَا عَبْدُ الله بنُ الحَارِثِ، قالتْ: قُلْتُ: يَا رَسُوَلَ الله، أَيْنَ أَطْفَالي مِنْكَ؟ قالَ: في الجَنَّةِ.

* فَاطِمَةُ بنتُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وُلِدَتْ بِمَكَّةَ، وتُوَفِّيتْ بالمَدِينَةِ بعدَ وَفَاةِ أَبِيهَا، رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ سَأَلَتْهَا فقالَتْ: أَسَرَّ إليَّ فأَخْبَرني أنَّهُ مَيِّتٌ فَبَكَيْتُ، ثُمَّ أَسَرَّ إليَّ فأَخْبرَني أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحوقًا بهِ فَضَحِكْتُ.


(١) جاء في الأصل: (خرشة) وهو خطأ، والتصويب من المصادر، ومنها تاريخ جرجان ص ٤٥.
(٢) جاء في الأصل: (عيينة) وهو خطأ، والتصويب من المصادر، ومنها: الإكمال ٦/ ١٢٢.
(٣) ينظر: تاريخ جرجان ص ٤٦.
(٤) جاء في الأصل: (وأمه) وهو خطأ، والصواب ما أثبته، فإنه لم يذكر أمه صلى الله عليه وسلم وإنما ذكر أمته مارية أم إبراهيم.