للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرًا، وبالمَدِينَةِ عَشْرًا، وتُوفيِّ وَهُو ابنُ ثَلَاثٍ وسِتِّينَ، واسْتَكْمَلَ أَبو بَكْرٍ خِلَافَتَهُ سِنَّ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وتُوفىِّ وَهُو ابنُ ثَلَاثٍ وسِتِّينَ.

...

[مَن استُشْهِدَ بأَجْنَادِينَ وفي غَيْرِها]

واسْتُشْهِدَ مِنَ المُسْلِمينَ بأَجْنَادِينَ، مِنْ أَرْضِ الشَّامِ، مِنْ أَرْضِ فِلِسْطِينَ: قالَ الزِّيَادِيُّ:

* عَبْدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ بنِ المُطَّلِبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ.

* والفَضْلُ بنُ العبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ، يَوْمَ اليرمُوكِ، وقِيلَ: بمَرْجِ الصُّفَّرِ سنةَ ثَلَاثَ عَشَرةَ (١).

* وخَالِدُ بنُ سَعِيدِ بنِ العَاصِ القُرَشِيُّ، ويُكْنَى أَبا سَعِيدٍ، وكانَ رَابِعًا أو خَامِسًا في الإسْلَامِ.

* وعَمْرو بنُ سَعِيدِ بنِ العَاصِ.

* وطُلَيْبُ بنُ عُمَيْرِ بنِ وَهْبٍ، أَحَدُ بَنِي قُصَيٍّ، أَبو عَدِيٍّ، ولَهُ خَمْسٌ وثَلَاثُونَ سَنَةً.

* وعِكْرِمةُ بنُ أَبي جَهْلٍ، وَهُو ابنُ اثْنَينِ وسِتِّينَ سَنَةً باليرمُوكِ، وقِيلَ: بالشَّامِ يومَ مَرْجِ الصُّفَّرِ.

* وسَلَمةُ بنُ هِشَامِ بنِ المُغِيرَةِ المَخْزُومِيُّ.


(١) قال ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٤٥٢: (يقع الاختلاف كثيرا فيمن باليرموك وأجنادين والصُّفَّر وكلها بالشام، وكذلك اختلفوا في أي هذه الأيام قبل الآخر، وسبب هذا الاختلاف قرب بعضها من بعض).