للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُلْكِ سُلَيْمَانَ إلى مَبْعَثِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، ومِنْ مَبْعَثِ عِيسَى إلى أنْ بَعَثَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مُحمَّدًا، فَلَمَّا اخْتَارَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ المَدِينَةَ في شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ أَرَّخَ النَّاسُ لأَوَّلِ السَّنَةِ التَّي وَافَاهَا، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - واسْتَقَرَّ أَمْرُ الخُلَفَاءِ بَعْدَهُ كَتَبُوا التَّارِيخِ عَلَى هِجْرَةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، واتَّفَقَت الكَلِمَةُ عَلَى أنْ يَكُونَ أَوَّلَ شَهْرٍ بالسَّنَةِ: المُحَرَّمُ، إذْ كانَ يَعْقِبُ الحَجَّ الذي أَلْزَمَ الله عَزَّ وَجَلَّ مَنْ أَوْجَبهُ عَلَيْهِ، فَصَيَّرُوا أَوَّلَ السَّنَةِ المُحَرَّمَ، وجَرَى أَمْرُ الإسْلَامِ عَلَيْهِ.

...

[أَعْمَارُ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ]

* وكَانَ عُمُرُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَلْفَ سَنَةٍ.

* وعُمُرُ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَلْفَ سَنَةٍ وسَبْعَةً وخَمْسِينَ سَنَةً.

* وعُمُرُ هُودٍ مَائَتِيْ سَنةٍ وأَرْبَعَ عَشَرةَ سَنَةً.

* وعُمُرُ صالِحٍ ثَلَاثُمَائةِ سنةٍ وإحْدَى وعِشرِينَ سنةً.

* وعُمُرُ إبْرَاهِيمَ مَائَتِيْ سَنةٍ، واخْتَتنَ بِقَدُومٍ، وكَانَ ابنَ ثَلَاثةٍ وتِسْعِينَ سنةً (١).


(١) كذا جاء في الأصل، والمحفوظ أنه اختتن وهو ابن ثمانين سنة، كما جاء في صحيح البخاري (٥٩٤٠)، وصحيح مسلم (٢٣٧٠) من حديث أبي هريرة.