للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَلِيَ بَحْرَ مِصْرَ والشَّامِ (١)، قالَ الصَّدَفِيُّ: آخِرُ مَا عَرَفْنَا مِنْ وُلَايتهِ سنةَ إحْدَى عَشَرةَ وَمِائَةٍ.

* ووُلِدَ فِيهَا عَبْدُ الكَبِيرِ بنُ عَبْدِ الحَمِيدِ بنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بنِ زَيْد بنِ الخطَّابِ.

* وأَزْهَرُ، وكانَ أكبرَ مِنْ يَحْيى بِتِسْعِ سِنِينَ (٢).

...

[سنَةُ ثِنْتَي عَشَرةَ وَمِائَةٍ]

* وفي سَنَةِ ثِنْتَي عَشَرةَ وَمِائَةٍ حَجَّ بالنَّاسِ إبْرَاهِيمُ بنُ هِشَامِ بنِ إسْمَاعِيلَ المَخزُومِيُّ.

* وفِيها قَتَلَت التُّرْكُ الجَرَّاحَ بنَ عَبْد الله الحَكَمِيَّ بأرْدَبِيلَ (٣).

* وماتَ رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ بنِ جَرْوَلَ الَكِنْدَيُّ مِنْ أَنْفُسِهِم، أَبو المِقْدَامِ الفِلْسِطِينِيُّ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ مِنَ الأُرْدُنِ.

* وأَبو المَلِيحِ الهُذَلِيُّ، واسْمُهُ عَامِرُ بنُ أسْامُةَ بنِ عُميرٍ، وقدْ تقدَّمَ في ثَمَانٍ وتِسْعِينَ (٤).


(١) كذا كرر المصنف الترجمة مرتين فأوهم بأنها مختلفين.
(٢) لم يتبين لي أزهر ولا يحيى فيما لدي من المراجع.
(٣) أردبيل -بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعدهما دال مهملة مفتوحة، وباء معجمة بواحدة مكسورة، ثم ياء- مدينة بأذربيجان، يُنظر: معجم ما استعجم ١/ ١٣٧.
(٤) ص ١٥٢.