للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكر من وُلِد في عَهْدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم] (١)

............................................

قالَ: (مَنْ سَمَّى باسْمِي يَرْجُو بَرَكَتِي ويُمْنِي غَدَتْ عَلَيْهِم البَركةُ ورَاحتْ إلى يوم القِيَامةِ) (٢).

* مُحمَّدُ بنُ الأَشْعثِ بنِ قَيْس، بُشرِّ به أبوهُ وَهُو عندَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، أُمُّه: قُرَيْبةُ بنتُ أَبي قُحَافةَ، أُخْتُ أَبي بَكْرٍ الصدِّيق رَضِي اللهُ عنهم.

* أَبو القَاسِم مُحمَّدُ بنُ أَنَسِ بنِ فَضَالةَ الظَّفَرِيُّ، قالَ: قَدِمَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ وأَنا ابنُ أُسْبُوعينِ، فأُتِي بي إليه فَمَسحَ رأْسِي، ودَعا ليِ بالبَركةِ، وقالَ: (سَمُّوا باسْمِي ولا تُكَنُّوا بكُنْيَتِي) ولقدْ عُمِّرَ حتَّى شَابَ، وما شَابَ مَوْضِعُ يدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ رأْسهِ ولِحْيَتهِ.

* مُحمَّدُ بنُ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ أَبو مُعَاذٍ، وُلِد في عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، لَهُ إدْرَاكٌ ولا يُعْرَفُ لهُ رِوَايةٌ، قالهُ أَبِي رَحِمهُ الله.

* مُحمَّدُ بنُ الأَسْودِ بنِ خَلَفٍ البَيَاضِي، ذُكِرَ فِيمنْ وُلِد على عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قالَ: رأَيْتُهُ وقدْ جَاءَهُ الصِّغَارُ والكِبَارُ فَبَايعُوه على الإسْلَامِ والشَّهَادَةِ.


(١) من هنا تبدأ النسخة التي في حوزتنا، وما بين القوسين أخذته من سياق التراجم التي ساقها.
(٢) قال ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٨/ ١٠٦: (حدثنا أبو الربيع الحراني، نا ابن أبي فديك، حدثني جهم بن عثمان السلمي، عن ابن جشيب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمى باسمى يرجو بركتي ويمني، غدت عليه بركة وراحة إلى يوم القيامة" ثم قال ابن أبي عاصم: لا أدري جشيب صحابي أو أدرك أم لا)، والحديث عزاه ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٤١٥ إلى ابن منده وأبي نعيم في كتابيهما في الصحابة.