للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* مُحمَّدُ بنُ ثَابِتِ بنِ قَيْس بنِ شَمَّاسٍ الأَنْصَارِيُّ، قِيلَ: إنَّ ثَابِتَ فَارَقَ جَمِيلَةَ وَهِي حَامِلٌ، فَلَمَّا وَضَعتْ حَلَفَتْ أَنْ لا تُلَبِّنْهُ، فَجِيء بهِ إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: (أُدْنه مِنِّي، فَبَزقَ في فِيه، وسَمَّاهُ مَحمَّدا وحَنَّكَهُ بتَمْرةٍ عَجْوةٍ، وقالَ: (اذْهَبْ، فإنَّ الله تباركَ وتعالى رَازِقهُ).

* مُحمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ أَبي طَالِبٍ، وُلِدَ بأَرْضِ الحَبَشةِ، أَبو القَاسِمِ، ودَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - على أَسْمَاء بنتِ عُمَيْسٍ، فَوضَعَ عَبْدَ اللهِ ومُحمَّدَ ابْنَي جَعْفَرٍ على فَخِذَهُ، وقالَ: (أمَّا مُحمَّدٌ فَشَبِيه عَمِّنا أَبي طَالِبٍ).

* مُحمَّدُ بنُ حَاطِبِ بنِ الحَارِثِ أَبو القَاسِم، وقِيلَ: أَبو إبْرَاهِيمَ، أَخُو الحَارِث بنِ حَاطِبٍ، وُلِدَ بأَرْضِ الحَبَشةِ، في السًّفِينةِ التي خَرَجَ فِيها حَاطِبُ بنُ الحَارِثِ وجَعْفَرُ بنُ أَبي طَالِبٍ إلى أَرْضِ الحبَشةِ في الهِجْرَةِ الأُولىَ، ماتَ حَاطِبٌ بأَرْضِ الحَبَشةِ، وماتَ مُحمَّدٌ بمِكَّة، وقِيلَ: بالكُوفَةِ، عِدَادهُ في الكوفيِّينْ.

أخبرنا الحُسَين بنُ الحَسَنِ بنِ مُحمَّدِ بنِ القَاسِم الغَضَائِريُّ ببغدادَ، حدَّثنا أَحْمَدُ بنُ سَلْمانَ بنِ النَّجادِ، حدَّثنا الحَسَنُ بنُ مُكَرَّمٍ البزَّازُ، حدَّثنا شَبَابةُ بنُ سوَّار، حدَّثنا شُعْبةُ بنُ الحجَّاجِ وقَيْسُ بنُ الرَّبِيعِ، عَنْ سِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ حَاطِبٍ رَضِي الله عنهُما قالَ: (وَضَعْتُ على يَدِي نَارًا فاحْتَرقتْ، فذَهبتْ بِي أُمِّي إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وأَنا صَبِيٌّ فَجَعلَ رَسُولُ الله يَتْفَلُ عَلَيْها ويَقُولُ: اذْهَب البأْسَ رَبُّ النَّاسِ) -قالَ شُعْبةُ: وأَشُكُّ في هَذِه- (واشفِ أنتَ الشَّافي) (١)


(١) رواه أحمد ٣/ ٤١٨، و ٤/ ٢٥٩، والنسائي فى السنن الكبرى ٦/ ٢٥٣، والطبراني في الكبير ١٩/ ٢٤٠ بإسنادهم إلى شعبة به.