(٢) الهدة، كذا جاء في الأصل وفي بعض الكتب بدون همزة، والمشهور: الهدأة -بهاء مفتوحة، ودال مهملة ساكنة، بعدها همزة مفتوحة، وآخره هاء- مكان بين مكة والمدينة بقرب عُسْفان، معروف إلى اليوم، يسمى (هذا الشام)، ينظر: معجم الأمكنة الوارد ذكرها في صحيح البخاري ص ٤٥٠. (٣) عُسْفَان -بضم العين المهملة وسكون السين المهملة- بلدة على الطريق بين مكة والمدينة، وما زالت باقية على اسمها معروفة به، تبعد عن مكة قرابة (٨٠) كيلا، ينظر: معجم الأمكنة الوارد ذكرها في صحيح البخاري ص ٣٢٦. (٤) لحيان -بكسر اللام وقيل بفتحها- هو ابن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر، وسبب خروج بني لحيان عليهم قتل سفيان بن نُبيح الهُذَلي، وكان قتل سفيان هذا على يد عبد الله بن أنيس، ينظر: فتح الباري ٧/ ٣٨٠. (٥) قوله (آنسهم): أي أبصرهم، قال الخطابي في غريب الحديث ١/ ٥٠٦: يقال: (آنست شخصا من مكان كذا) إذا رأيته، وأنست لغة.