للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ مَعْقِلٍ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ يَحْيى الذُّهْلِيُّ، أَخْبَرنا عَبْدُ الرَّزَاق، أَخْبرَنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ - رَضِيَ الله عَنْهُ - قالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَكَّةَ وعَبْدُ الله بنُ رَوَاحَةَ آخِذٌ بِغَرْزِه وَهُو يَقُولُ:

خَلُّوا بَنِي الكُفَّار عَن سَبِيلِه ... اليومَ نَضرِبُكُم عَلَى تأوِيلِه

ضَرْبًا يُزِيلُ الهَامَ عَن مَقِيله ... ويُذهِلُ الخَلِيلَ عَن خَلِيلِه

يا رَبِّ إنِّي مُؤْمِنٌ بِقِيلِه (١)

[[ذكر من قتل يوم فتح مكة من المسلمين]]

وقِيلَ: قُتِلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ:

* كُرْزُ بنُ جَابِرٍ الفِهْرِىُّ

* وخُنيس بنُ خَالِدٍ الأَشْعَرِ، وقِيلَ: [حُبَيْشُ بنُ] (٢) خَالِدُ بنُ الأشْعَرِ الكَعْبِيُّ، وقِيلَ: القُرَشِيُّ.


(١) رواه عبد بن حميد (١٢٥٧)، وابن أبي عاصم في الآحاد ٤/ ٥٨ من طريق عبد الرزاق به، وذكروا أنه كان في عمرة القضاء، وليس في فتح مكة.
(٢) هذه زيادة لابد منها، وقد سقطت من الأصل كما في الإصابة ٢/ ٢٧، وقال ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٥٥٤: (حبيش: بالحاء المهملة والباء الموحدة وآخره شين معجمة، وقيل: بالخاء المعجمة والنون والسين المهملة، والأشعر: بالشين المعجمة).