للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* يَسَارُ مَوْلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قَتَلَتْهُ عُرَيْنَةُ، وأَظُنُّ أنَّهُ يَسَارُ الرَّاعِي.

والخَنْدَقُ، والأَحْزَابُ، وبَنِي قُرَيْظَةَ، والنَّضِيرُ حُصُونٌ وعَسَاكِرُ كَانَتْ عَلَى حَوَالي المَدِينَةِ، وقِيلَ: الرَّجِيعُ في صَفَرٍ سنةَ أَرْبَعٍ مِنَ الهِجْرَةِ.

[ذِكْرُ مَنْ قُتِلَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ]

أخبَرنا إبْرَاهِيمُ بنُ عَبْدِ الله التَّاجِرُ، أَخْبَرنا عَبْدُ الله بنُ مُحمَّدِ بنِ زِيَادٍ، حَدَّثنا عبَّاسُ بنُ الوَلِيدِ، أَخْبَرنيِ أَبِي، أَخْبَرنا الأَوْزَاعِيُّ، حدَّثني إسْحَاقُ بنُ عَبْدِ الله بنِ أَبي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: بَعَثَ رسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلى عَامِرِ بنِ الطفَيْلِ بِسَبْعِينَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ (١). رَوَاهُ ثَابِتٌ عَنِ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: كَانَ أَصحَابُ بِئْرِ مَعُونَةَ سَبْعُونَ رَجُلًا، فِيهِم خَالي، فَقُتِلُوا جَمِيعًا، فَمَا انْفَلَتَ مِنْهُم رَجُلٌ.

ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ: أَرْبَعُونَ رَجُلًا.

وقِيلَ: بَنُو النَّضِيرِ، وذَاتُ الرِّقَاعِ، وبَدْرُ الآخِرَةِ تُدْعَا غَزْوَةُ جَيْشِ السَّوِيقِ. أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ مُوسَى بنِ الفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ، أَخبَرنا الأَصَمُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ إسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، حدَّثنا مُعَاوِيةُ بنُ عَمْرو، حدَّثنا أبو إسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَن إسْحَاقَ بنِ عَبْدِ الله بنِ أَبي طَلْحَةَ قالَ: بَعَث رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سَبْعِينَ رَجُلًا إلى عَامِرِ بنِ الطُّفَيْلِ وأَصحَابهِ، وأَمَّرَ عَلَيْهِم رَجُلًا، فَلَمَّا كَانُوا بِبِئْرِ مَعُونَةَ


(١) رواه أبو عوانة الإسفراييني في مسنده، (٥٩٥٩) عن العباس بن الوليد به.