للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنُ أَبي مَرْثَدٍ، وزَيْدُ بنُ الدَّثِنَةَ، وعَبْدُ الله بنُ طَارِقٍ، وخَالِدُ بنُ البُكَيْرِ، وأَمَّرَ عَلَيْهِم مَرْثَدَ، فَخَرَجُوا، ثُمَّ ذَكَرَ قَتْلَهُم بِطُولِهِ (١).

* مَرْثَدُ بنُ أَبي مَرْثَدٍ الغَنَوِيُّ، شَهِدَ بَدْرًا هُوَ وأَبُوهُ (٢)، وكَانَ يَحْمِلُ الأَسَارَى، حَدِيثُهُ:

أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا عَبْدُ الله بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَجَّاجِ، حدَّثنا أَحْمَدُ بنُ الضَّحّاكِ، حَدَّثنا [القَاسِمُ بنُ مُحمَّدِ بنِ إبْرَاهِيمَ، حدَّثنا يَحْيَى بنُ يَعْلَى، حدَّثنا عَبْدُ الله بنُ مُوسَى، عَنِ] (٣) القَاسِمُ أَبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَرْثَدِ بنِ أَبي مَرْثَدٍ الغَنَوِيِّ -وكانَ بَدْرِيًّا- رَضِيَ الله عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: إنْ سَرّكُم أنْ تُقْبَلَ صلَاتُكُمْ فَلْيَؤُمُّكُم خِيَارُكُم، فإنَّهُم وُفُودُكُم بَيْنَكُم وبينَ رَبِّكُم عَزَّ وجَلَّ (٤).

* مُعَتِّبُ بنُ عُبَيْدٍ الظَّفَرِيُّ، وقِيلَ: ابنُ عَوْفٍ البَلَوِيُّ، أَخُو عَبْدِ الله بنُ طَارِقٍ لأُمِّهِ، تَقَدَّمَ بِبَدْرٍ (٥).


(١) رواه ابن سعد في الطبقات ٢/ ٥٥، والطبري في تاريخه ٢/ ٧٧ بإسنادهما إلى ابن إسحاق به.
(٢) تقدم فيمن شهد بدرا في ص ٣٠٨.
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، واستدركته من كتاب الآحاد والمثاني.
(٤) رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ١/ ٢٤٤ عن القاسم بن محمَّد به، ورواه الطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٣٢٨، والدارقطني في السنن ٢/ ٨٨، والحاكم في المستدرك ٣/ ٢٤٦ بإسنادهم إلى عبد الله بن موسى، وقال الدارقطني: إسناده غير ثابت، وعبد الله بن موسى ضعيف، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/ ٢٧: وفيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف، ونقل ابن الأثير في أسد الغابة عن ابن عبد البر قوله: (هكذا الحديث وهو عندي وهم وغلط, لأن من قتل في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدركه القاسم، ولا يجوز أن يقول فيه: حدثني , لأنه منقطع أرسله القاسم).
(٥) تقدم فيمن شهد بدرا في ص٣١٢.