للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخبرَنا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، قالَ: سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ مَنْصُورٍ يَقُولُ: حدَّثنا عَمْرو ابنُ إسْحَاق بنِ زَبْرِيقَ عَنْهُ بِذَلِكَ.

* واللَّيْثُ بنُ عَاصِمٍ، أَبو الحَارِثِ الخَوْلَانِيُّ.

...

[سنَةُ إحْدَى وثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ]

* وفِي سَنَةِ إحْدَى وثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ حَجَّ بالنَّاسِ الوَلِيدُ بن عُرْوَةَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَطِيَّةَ، قِيلَ: عَنْ غيرِ أَمْرِ، وَهِي آخِرُ حَجَّةٍ حَجَّها بَنُو أُمَيَّةَ.

* كانَ فِيهَا طَاعُونُ مَرْوَانَ بنِ مُحَمَّدٍ (١).

* وبُويع مَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ سَنَةَ سَبْعٍ في صَفَرَ، وقُتِلَ سَنَةَ إحْدَى وثَلَاثِينَ في ذِي الحِجَّةِ.

* ومَاتً فيهَا مُحَمَّدُ بنُ المُنْكَدِرِ التَّيْمِيُّ، مِنْ أَنْفُسِهِم، وقدْ تَقَدَّمَ (٢).

* وأَبو الزِّنَادِ عَبْدُ اللهِ بنُ ذَكْوَانَ.

* [وأَيُّوبُ] (٣) السَّخِتْيَانِيُّ، في رَمَضانَ، في الطَّاعُونِ.


(١) يعني كان في زمنه، وكان من الطواعين الشديدة على الناس، يُنظر: بذل الماعون في فضل الطاعون لابن حجر ص ٣٦٣.
(٢) ص.
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل ولابد منه.