للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في قَوْله عزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} [سورة النساء: ١٣٦] قالَ: نَزَلَتْ في عَبْدِ الله بنِ سَلَامٍ، وأَسَدٍ، وأُسَيْدِ ابْنَي كَعْبٍ، وثَعْلَبَةَ بنِ قَيْسٍ، وسَلَامِ بنِ أُخْتِ عَبْدِ الله بنِ سَلَامٍ، وَسَلَمَةَ بنِ أَخِي عَبْدِ الله بنِ سَلَامٍ، ويَامِينَ بنِ يَامِينَ، فَهَؤُلَاءِ مُؤْمِنُو أَهْلِ الكِتَابِ، أَتَوا النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، نُؤْمِنُ بكَ، وبِمُوسَى، والتَّوْرَاةَ، الحديثُ آخِرُهُ (١).

* يَرْبُوعُ، أَبو جَعْدٍ، رَوَى عنهُ ابنُهُ جَعْدٌ.

...

ذِكْرُ القَطَائِعِ والعَطَايا التِّي أَعْطَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-

* أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ اللهُ، أَخْبَرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ الحَسَنِ الأَسَدِيُّ بِهَمَذَانَ، حدَّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ الحَسَنِ، حدَّثنا عَتِيقُ بنُ يَعْقُوبَ، حدَّثنا عَبْدُ المَلِكِ بنُ أَبي بَكْرِ بنِ مُحمَّدِ بنِ عَمْرو بنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ جَدِّه عَمْرو بنِ حَزْمٍ رَضِيَ الله عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- كَتَبَ لِحُصَيْنِ بنِ نَضْلَةَ الأسَدِيِّ كِتَابًا: بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذا كِتَابٌ مِنْ مُحمَّدٍ رَسُولِ الله لِحُصَيْنِ بنِ نَضْلَةَ الأَسَدِيِّ، أنَّ لَهُ ثَرْمَدًا وكَتيفًا (٢)، لَا يُحَاقُّهُ فِيها أَحَدٌ، وكَتَبَ المُغِيرَةُ (٣).


(١) ذكره السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٧١٦، وعزاه للثعلبى في تفسيره، وإسناده متروك.
(٢) ثرمدا -بفتح الثاء المثلثة والميم وبعد الدال المهملة ألف- موضع في ديار بني أسد، وأما كتيفة: كجهينة موضع ببلاد باهلة، وذكر العلامة حمد الجاسر رحمه الله بأنها تبعد عن مدينة حائل نحو ١٩٩ كيلا في الجنوب منها، ينظر: الأماكن للحازمى ١/ ١٦١، ومعجم البلدان ٢/ ٢٦.
(٣) رواه الحازمي في كتاب الأماكن ١/ ١٦٠، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤/ ٣٤٩ بإسنادهما إلى عتيق بن يعقوب به.