للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سَنَةُ خَمْسٍ وتِسْعِينَ وَمِائَةٍ]

* وفِي سَنَةِ خَمْسٍ وتِسْعِينَ وَمِائَةٍ حَجَّ بالنَّاسِ دَاوُدُ بنُ عِيْسَى بنِ مُوسَى.

* وفِيهَا قُتِلَ طَاهِرُ بنُ الحُسَيْنِ عَلِيِّ بنَ عِيْسَى بنِ مَاهَانَ بالرَّيِّ لِثَلَاثَ عَشَرةَ بَقِيتْ مِنْ شَعْبَانَ يَوْمَ الخَمِيسِ، قَالَهُ المُهَلَّبِيُّ (١).

* ومَاتَ فِيهَا مُحَمَّدُ بنُ خَازِمٍ المنْقَرِيُّ، أَبو مُعَاوِيةَ الضَّرِيرُ التَّمِيمِيُّ السَّعْدِيُّ مَوْلَاهُم، أَبو عَبْد الرَّحْمَنِ الكُوْفيُّ، ولَهُ اثْنَانِ وثَمَانُونَ سَنَةً في آخِرِ صَفَرَ، أَو في أَوَّلِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ.

* ومُحَمَّدُ بنُ فُضَيلِ بنِ غَزْوَانَ الضَّبِّيُّ مَوْلَاهُم الكُوْفِيُّ، أَبو عَبْدِ الرَّحْمَنِ.

* وبِشْرُ بنُ السَّرِيِّ، أَبو عَمْرو الأَفْوَهُ، وكَانَ صَاحِبَ مَوَاعِظَ يَتَكَلَّم فَسُمِّي الأَفْوَهُ.

* وحَفْصُ بنُ غِيَاثِ النَّخَعِيُّ، أَبو عُمَرَ.

* والوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ، أَبو العبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، حَجَّ سَنَةَ أَرْبَعٍ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَمَاتَ فِي الطِّرِيقِ قَبْلَ أنْ يَصِلَ إلى دِمَشْقَ بِذِي المَرْوَةِ في المُحَرَّمِ.

* وعَبْدُ الوَهَابِ بنُ عَبْدِ المَجِيدِ الثَّقَفِيُّ.

* وعَثَّامُ بنُ عَلِيٍّ، مِنْ بَنِي الوَحِيدِ، ابنِ [هُجَيرٍ] (٢) الكِلَابِيُّ، أَبو عَلِيٍّ العَامِريُّ


(١) كان الأمين قد ولى علي بن عيسى بن ماهان بلاد الجبال: همذان، ونهاوند، وقم، وأصبهان في سنة خمس وتسعين، فخرج علي بن عيسى من بغداد ومعه الجيش لقتال المأمون في أربعين ألفا، فأرسل المأمون لقتاله طاهر بن الحسين في أقل من أربعة آلاف، فكانت الغلبة له وذبح عليٌّ، وهزم جيشه، وحملت رأسه إلى المأمون، يُنْظرُ: تاريخ الإِسلام ١٣/ ٣١٢.
(٢) جاء في الأصل: (الوليد) وهو خطأ تكرر في الموضع السابق، والصواب ما أثبته كما في المصادر التي رجعت إليها.