* وأَخْبَرنا زَاهِرُ بنُ أَحْمَدَ فِيمَا كَتَبَ إلينَا، أَخبرَنا مُحَمَّدُ بنُ اللَّيْثِ الوَرَّاقُ، حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ العَبْدِيُّ، حدَّثنا الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، قالَ: ثُمَّ [اسْتُخْلِفَ] (١) أبو خَالِدٍ يَزِيدُ بنُ مُعَاوِيةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ لِثَمَانٍ بَقِينَ مِنْ رَجَبَ سَنَةَ سِتِّينَ، وتُوفِّي لأَرْبَعَ عَشَرةَ خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلَ سَنَةَ أَرْبَع وسِتِّينَ، وَهُو ابنُ سِتٍّ وثَلَاثِينَ سَنَةً، وكَانَتْ خِلَافَتُهُ ثَلَاثَ سِنِينَ وتِسْعَةَ أشْهُرٍ إلَّا سَبْعَةَ أَيَّامٍ.
* وقِيلَ: بَايَعَ يَزِيدُ لابنهِ مُعَاوِيةَ بنِ يَزِيدَ، فَمَلَكَ أَرْبَعيِنَ لَيْلَةً، ثمَّ مَاتَ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ قَالُوا: بَايِعْ لِرَجُلٍ، فَقَالَ: ما أَصَبْتُ مِنْ دُنْيَاكُم فأَتَقَلَّدَ مِنْ مأْثَمِهَا، فَمَاتَ ولَمْ يُبَايِعْ لأَحَدٍ.
[بَيْعَةُ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ]
* وفِيهَا بُوِيعَ مَرْوَانُ بنُ الحَكَمِ أَبو الحَكَمِ في رَجَبَ، وتَمَّ لَهُ الأَمْرُ في ذِي الحِجَّةِ، واجْتَمَعَ أَهْلُ الشَّامِ عَلَى بَيْعَتهِ في أَوَّلِ المُحَرَّمِ بالجَابِيةِ.
* ثُمَّ وَقَعَتِ الفِتْنَةُ بينَ ابنِ الزُّبَيرِ ومَرْوَانَ، فَعَاشَ مَرْوانُ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ وثَمَانِ عَشَرةَ لَيْلَةً.
[ذِكْرُ مَنْ قُتِلَ بِمَعْركَةِ مَرْجِ رَاهِطٍ]
وقُتِلَ بِمَرْجِ الرَّاهِطِ:
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، واستدركته مراعاة للسياق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute