للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زَنجويه، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ إسْمَاعِيلَ، حدَّثنا عَبْدُ الله بنُ مَسْلَمةَ، حدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ بنُ أَبي حَازِمٍ، عَنْ أَبي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ رَضِي الله عنهُ قالَ: مَا أَصَابُوا العَدَدَ مَا عَدُّوا مِنْ مَبْعَثِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ولا مِنْ وَفَاتهِ، وما عَدُّوا إلَّا مِنْ مَقْدَمهِ المَدِينَةَ (١).

وأَخْبَرنا أَبي رَحِمَهُ اللهُ، أَخْبَرنا عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ البَغْدَادِيُّ بمِصْرَ، حدَّثنا يَحْيَى بنُ أَيُّوبَ، حدَّثنا سَعِيدُ بنُ أَبي مَرْيمَ، حدَّثنا يَعْقُوبُ بنُ إسْحَاقَ القُلْزُمِيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرو بنِ دِينَارٍ، عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِي الله عنهُ قالَ: التَّارِيخُ في السَّنَةِ التِّي قَدِمَ فِيهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - المَدِينَةَ (٢).

...

[أَوَّلُ مَنْ وُلِدَ بالمَدِينَةِ ومَاتَ]

وفِيهَا وُلِدَ عَبْدُ الله بنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، وقَدْ تَقَدَّمَ (٣).


(١) رواه البخاري (٣٧١٩) عن القعنبي به، ورواه الطبراني في المعجم الكبير ٦/ ٦٧٥، والحاكم في المستدرك ٣/ ١٥ بإسنادهما إلى ابن أبي حازم به.
وقوله: (ما عدوا إلَّا من مقدمه المدينة) أي ما عدوا التاريخ من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ولا من وفاته وإنما عدّوه من وقت المدينة مهاجرا إليها واعتبروا السنة لا الشهر واليوم، ينظر: عمدة القاري ١٧/ ٦٦.
(٢) رواه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٩، وابن عساكر في تاريخه ١/ ٣٨، و ٢٩/ ٢٨٩ عن سعيد بن أبي مريم به، ورواه الطبري في التاريخ ٢/ ٤، و ٤٧٦، والطبراني في المعجم الكبير ١١/ ١٠٤، والحاكم في المستدرك ٣/ ١٥ بإسنادهم إلى محمَّد بن مسلم الطائفي به.
(٣) تقدم فيمن ولد في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، ص ٢٣.