للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقِيلَ: وُلِدَ فِيهَا النُّعْمَانُ بنُ بَشِيرٍ، والمُخْتَارُ بنُ أَبي عُبَيْدٍ (١)، وزِيَادُ بنُ عُبَيْدٍ (٢).

وفِيهَا: بَنَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بعَائِشةَ يومَ الأَرْبِعَاءِ في شَوَّالَ في مَنْزِلِ أَبي بَكْرٍ بالسُّنْحِ (٣).

ذِكْرُ مَنْ وُلِدَ فِيهَا ومَاتَ بأَمْثَالِ قَوْلِ مَنْ يَقُولُ: أَنَا ابنُ التَّارِيخ، ووُلِدَ فُلَانٌ عَامَ الهِجْرَةِ، ومَاتَ فُلَانٌ في الهِجْرَةِ، أَو في الطَّرِيقِ، وأَنْزَلَ الله تَبَارَكَ وتَعَالى فيهِ: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [سورة النساء، الآية:١٠٠].

وأَخْبَرنا عَبْدُ الله بنُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الوَهَابِ إجَازَةً، ح:

وأَخْبَرنا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ مِهْرَانَ المَدِينِيُّ، أَخْبَرنا عَبْدُ الله بنُ عُمَرَ المُذَكِّرُ، قالَا: حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ سَهْلِ بنِ المَرْزُبَانَ، حدَّثنا أَحْمَدُ بنُ يُونُسَ بنِ المُسَيَّبِ الضَّبِّيُّ، حدَّثنا أَبو حَسَّانَ الحَسَنُ بنُ عُثْمَانَ الزِّيَادِيُّ في تَارِيْخِه قالَ (٤): أَوَّلُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ورَضِيَ الله عَنْهُم في الهِجْرَةِ أَسْعَدُ بنُ زُرَارَةَ الأَنْصَارِيُّ


(١) قال ابن حجر في الإصابة ٦/ ٣٤٩: (المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، كان أبوه من جِلَّة الصحابة، ليست له صحبة ولا رؤية وأخباره غير مرضية، حكاها عنه ثقات مثل الشعبي وغيره).
(٢) وهو الذي يقال له: زياد بن أبيه، وزياد بن سُميّة، وزياد بن أبي سفيان، ولد عام الهجرة، وقيل: قبل الهجرة، وليست له صحبة ولا رواية، ينظر: أسد الغابة ٢/ ٣٢٢.
(٣) السُّنْح -بضم أوله وسكون ثانيه- محلّة كانت تقع في عوالي المدينة، كان بها منزل أبي بكر الصديق، ينظر: المغانم المطابة في معالم طابة ٢/ ٨٥١.
(٤) هو الحسن بن عثمان بن حماد الزِّيَادي البغدادي القاضي، الإمام العلامة الثقة صاحب المصنفات، ومنها التاريخ، كانت له معرفة بأيام الناس، توفي سنة (٢٤٢)، ينظر: تاريخ بغداد ٧/ ٣٥٦، وتاريخ دمشق ١٣/ ١٣٢.