للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* مُحمَّدُ بنُ خُثَيْمٍ أَبو يَزِيدَ، ذُكِر فِيمنْ وُلِد عَلى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، حَدِيثهُ في فَضْلِ عَلِيِّ بنِ أَبي طَالِبٍ رَضِي الله عَنْهُم.

* مُحمَّدٌ الدَّوْسِيُّ، وقِيلَ: سَعْدٌ، سُئِلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَن السَّاعَةِ وعِنْدَهُ غُلَامٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَال له مُحمَّدٌ، فقالَ: (إن يَعِشْ هذا فَعَسى أنْ لا يُدْرِكَ الهَرَمَ حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ).

* مُحمَّدُ بنُ طَلْحَةَ بنِ عُبَيْدِ الله، سَمَّاهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مُحمَّدًا، وكَنَّاهُ أَبا القَاسِم.

أَخْبَرنا أَبي رَحِمَهُ الله، أخبرنا عَبْدُ الله بنُ إبْرَاهِيمَ المُقْرِئُ، حدَّثنا أَبو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ، حدَّثنا زَيْدُ بنُ عَوْفٍ (١)، حدَّثنا أبو عَوَانةَ، عَنْ هِلَالٍ الوزَّانِ، عَن ابنِ أَبي لَيْلَى، قالَ: أَرْسَلَ عُمَرُ رَضِيَ الله عنهُ إلى [بني] (٢) طَلْحَةَ وَهُم سَبْعَةٌ وأَكْبُرهُم يُسَمَّى مُحمَّدًا فَغَيَّرَ أَسْمَاءَهُم، فقالَ مُحمَّدٌ: أُذْكُر الله يا أَمِيرَ المُؤْمِنينَ، فَوَاللهِ إنْ سَمَّانيِ مُحمَّدًا إلَّا مُحمَّدٌ (٣).

وقِيل: كُنْيَتهُ أَبو سُلَيْمَانَ، ويُلَقَّبُ بِسَجَّاد، قُتِل يومَ الجَمَلِ.

أَخْبرنا أَبي رَحِمَهُ الله، أَخْبَرنا أَبو حَاتمٍ سَهْلُ بنُ السَّرِيّ ببُخَارَى، حدَّثنا صَالِحُ بنُ أَبي الأَشْرَسِ، حدَّثنا عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، حدَّثنا أَبو شَيْبةَ إبْرَاهِيمُ بنُ عُثْمَانَ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَن إبْرَاهِيمَ بنِ مُحمَّدِ بنِ طَلْحَةَ قالَ: حدَّثتني ظِئْرُ أَبي، أنَّ مُحمَّدَ بنَ طَلْحَةَ رضِي الله عنهُ قالَ:


(١) ويقال له فهد بن عوف، وهو متروك الحديث، ينظر: لسان الميزان ٢/ ٥٠٩.
(٢) جاء في الأصل: (أبي) وهو خطأ، والتصويب من المصادر كأسد الغابة والإصابة.
(٣) رواه الطبراني في المعجم الكبير ١٩/ ٢٤٢ بإسناده إلى فهد بن عوف به، ورواه ابن سعد في الطبقات ٥/ ٥٤، وأحمد ٤/ ٢١٦، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٢/ ٦، والطبراني في المعجم الكبير ١٩/ ٢٤٢، وابن عساكر في تاريخه ٣٤/ ٣٦٧، بإسنادهم إلى أبي عوانة به.