للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* مَيْمُونَةُ بنتُ الحَارِثِ، تَزَوَّجَها وبَنَا بِهَا بِسَرِفٍ سنةَ سَبْعٍ في ذِي القِعْدَةِ (١)، وتُوفِّيتْ بِسَرِفٍ سنةَ ثَمَانٍ وثَلَاثِينَ ودُفِنَتْ هُنَاكَ، رَوَى عَنْها عَبْدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ حَدِيثَهَا: مَرَّ بِشَاةٍ فقالَ: (لَو أَخَذْتمُ إهَابَهَا).

* مَارِيةُ القِبْطِيَّةُ أُمُّ إبْرَاهِيمَ بنِ رَسُولِ اللهِ، أَهْدَاهَا المُقَوْقِسِ إلى رَسُولِ الله، فَوَلَدَ لَهُ مِنْهَا إبْرَاهِيمُ بَعْدَ مَقْدَمهِ المَدِينَةَ بِثَمَانِ سِنِينَ، ومَاتَتْ بَعْدَ رَسُولِ الله بِخَمْسٍ سِنِينَ، رَوَى حَدِيثُهَا ابنُ عبَّاسٍ وفِيهِ: (ولَو بَقِيتُ لأَعْتَقْتُ كُلَّ قِبْطِيٍّ).

* أُمَيْمَةُ بنتُ النُّعْمَانِ بنِ شُرَاحْبِيلَ الجَوْنِيَّةُ، تَزَوَّجَ رَسُولُ الله بِها، فَلَمَّا دَخَل عَلَيْهَا قالتْ: أَعُوذُ باللهِ مِنْكَ، فقالَ: (عُذتِ بِمُعَاذٍ)، فَسرَّحَها ومَتَّعَهَا، ويُقَالُ: إنَّ التِّي اسْتَعَاذَتْ فَاطِمَةُ بنتُ الضَّحّاكِ.

* عَمْرَةُ الكِلَابِيَّةُ، وَصَفَها أَبُوهَا لِرَسُولِ اللهِ فقالَ: وأَزِيْدُكَ لمْ تمْرَضْ قَطُّ، فقالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (لَيْسَ لَهَا عِنْدَ الله عَزَّ وَجَلَّ خَيرٌ) فَطَلَّقَهَا ولم يَبْنِ بِهَا.

* خَوْلَةُ بنتُ حَكِيمِ السُّلَمِيُّ، ويُقَالُ: هِي أُمُّ شَرِيكٍ الأَزْدِيَّةُ، وَهَبَتْ نَفْسَهَا للنَّبِيِّ، لا يُعْرَفُ لَهَا حَدِيثٌ.

* البرْصَاءُ، مِنْ بَنِي عَوْفِ بنِ سَعْدِ بنِ ذُبْيَانَ، خَطَبَها رَسُولُ اللهِ إلى أَبِيهَا، فقالَ أَبُوهَا: بِهَا بَرَصٌ، فَرَجَعَ، فَوَجَدَها كَذَلِكَ، ثُمَّ ارْتَدَّت بَعْدَهُ.


(١) سَرِف -بفتح السين وكسر الراء- موضع بين وادي فاطمة وبين التنعيم، به قبر أم المؤمنين ميمونة، ولا يزال معروفا إلى اليوم، ويبعد عن التنعيم بحوالي خمسا كيلا، على يسار الذاهب إلى المدينة، ينظر: أخبار مكة للفاكهي ٥/ ٥٤، ومعجم الأمكنة الوارد ذكرها في صحيح البخاري ص ٢٧٧.