للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حُمَيْدٍ حَدِيثَهَا: إذا [أَرَادَتْ] (١) أنْ تُحْرِمَ لَبِسَتْ ثِيَابَهَا، وفِيهَا المُعَصَّفَرُ.

* حَيَّةُ بنتُ أَبِي حَيَّةَ، رأَتِ النبيَّ، رَوَى حَدِيثَها عَبْدُ الله بنُ عَوْنٍ، عَنْ عَمْرو بنِ سَعِيدِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بنِ عَمْرو بنِ جَرِيرٍ، عَنْ حَيَّةَ بنتِ أَبِي حَيَّةَ قالتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَجُلٌ فقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ قالَ: أَبو بَكْرٍ الصدِّيَقُ، قُلْتُ: أَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قالَ: نَعَمْ.

* حُمَيْمَةُ بنتُ صَيْفِيِّ بنِ صَخْرٍ، مِنْ بَنِي كعْبِ بنِ سَلِمَةَ، تَزَوَّجَها البَراءُ بنُ مَعْرُورٍ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا زَيْدُ بنُ حَارِثةَ، أَسْلَمتْ وبَايَعَتْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

* حَوَّاءُ بنتُ زَيْدِ بنِ السَّكَنِ الأَشْهَليَّةُ، امْرأَةُ قَيْسِ بنِ الحَطِيمِ، أَسْلَمَتْ قَبْلَ قَيْسٍ وهَاجَرتْ، يُقَالُ لَهَا أُمُّ بُجَيْدٍ، رَوَى عَنْها ابنُ بُجَيْدٍ حَدِيثَها: (يا نِسَاءَ المُؤْمنَاتِ، لَا تحقِرَنَّ أَحَدُكُن جَارَتَها، ولَو كُرَاعٌ مُحْرَقٌ).

* حَوَّاَءُ بنتُ رَافِعِ بنِ امْرِئِ القَيْسِ، مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، بَايَعَتْ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَهُ الوَاقِديُّ.

* حَزْمَةُ بنتُ قَيْسٍ، أُخْتُ فَاطِمَةَ بنتِ قَيْسٍ، امرأَةُ سَعِيدِ بنِ زَيْدٍ، لَهَا ذِكْرٌ في حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الله.

* حَسَنةُ أُمُّ شُرَحْبِيلَ، مَوْلَاةُ مَعْمَرِ بنِ حَبِيبِ بنِ وُهَيْبِ بنِ حُذَافةَ بنِ جُمَحٍ، هَاجَرتْ مَعَ زَوْجِهَا إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

* حَبَشِيَّةُ العَدَوِيَّةُ، عَدِيُّ خُزَاعَةَ، زَوْجَةُ سُفْيَانَ بنِ مَعْمَرِ بنِ حَبِيبٍ البَيَاضِيِّ، مِنْ مُهَاجِرَةِ الحَبَشةِ، قَالَهُ عُرْوَةُ (٢).


(١) جاء في الأصل: (أراد) وهو خطأ ظاهر.
(٢) ذكر أبو نعيم في المعرفة ٦/ ٣٣٠٣ بأن هذا تصحيف من ابن منده، وأن الصواب في اسمها (حَسَنة).