فَلَمْ يَزَلْ وَالِيًا عَلَيهَا حَتَّى مَاتَ.
* وسَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ بالمَدِينَةِ، ولَهُ ثَمَانٍ وخَمْسُونَ، وقِيلَ: بعدَ مَا مَضَى مِنْ إمَارَةِ مُعَاوِيةَ عَشْرَ سِنِينَ، وقدْ تَقَدَّمَ في خَمْسٍ، وثَمَانٍ.
* والحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، وقدْ تَقَدَّمَ، وقِيلَ: بالمَدِينةِ سَنَةَ خَمْسِينَ، ولَهُ ثَمَانٍ وأَرْبَعُونَ سَنَةً.
* وعَبْدُ الله بنُ قَيْسٍ بالكُوْفَةِ، ودُفِنَ بالثوية، وقدْ تَقَدَّمَ في اثْنَيْنِ، وثَلَاثٍ، وأَرْبَعٍ.
* وحَفْصَةُ، زَوْجُ رَسُولِ الله، وقدْ [تَقَدَّمَتْ] (١) في إحْدَى، وخَمْسٍ.
* والمُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ بالكُوْفَةِ، وَهُو وَالِيهَا في شَعْبَانَ، ولَهُ سَبْعُونَ سَنَةً، وكانَ بالكُوْفَةِ طَاعُونٌ فَخَرجَ مِنْهَا المُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ فَلَمَّا خَفَّ الطَّاعُونُ قِيلَ لَهُ: لَوْ رَجَعْتَ، فَرَجَعَ، فَلَمَّا كانَ فِي خُصَاصِ بَنِي عَوْفٍ طُعِنَ فَمَاتَ.
* وصَفِيَّةُ بنتُ حُيَيّ بنِ أَخْطَبَ، زَوْجُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
* وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَمُرةَ أَبو سَعِيدٍ بالبَصْرَةِ، وقِيلَ: بالكُوْفَةِ.
* وعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الله بنِ مَعْمَرٍ، قُتِلَ بالهِنْدِ.
* وأَبو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ، عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ، بِبِلَادِ الرُّومِ.
* وكَعْبُ بنُ مَالِكِ بنِ أَبِي كَعْبٍ السَّلِميُّ أَبو عَبْدِ الله، وقدْ تَقَدَّمَ في أَرْبَعِينَ.
* وسَعِيدُ بنُ زَيْدِ بنِ عَمْرو بنِ نُفَيْلٍ، بالعَقِيقِ، فَحُمِلَ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ فَدُفِنَ بالمَدِينَةِ ولَهُ بِضعٌ وسَبْعُونَ، ونَزَلَ في حُفْرَتهِ سَعْدٌ، وابنُ عُمَرَ.
(١) جاء في الأصل: (تقدم)، وما وضعته هو المناسب للسياق.