للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُصَلِّي في الحِجْرِ، فَمَكَثَ خَمْسَةَ أيَّامٍ، ثُمَّ مَاتَ، وصَلَّى عَلَيْهِ عَبْدُ الله بنُ الزُّبَيرِ ولَهُ اثْنَانِ أَو ثَلَاثٌ وسِتُّونَ سَنَةً، ويُكْنَى أَبا عَبْدِ اللهِ.

* ومُصْعَبُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ بِمَكَّةَ، ولَهُ سِتُّونَ سَنَةً، ويُكْنَى أَبا زُرَارَةَ، مَاتَ قَبْلَ مِسْوَرِ بنِ مَخْرَمةَ بِخَمْسَ عَشَرةَ لَيْلَةً.

* ومَاتَ أَبو خَالِدٍ يَزِيدُ بنُ مُعَاوِيةَ بِخَوْلَانَ، وقِيلَ: بِحُوْرَانَ مِنْ أَرْضِ دِمَشْقَ، في رَبِيعٍ الأَوَّلِ، ودُفِنَ بِدِمَشْقَ، حُمِلَ إليهَا عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ، وصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُهُ أَبو لَيْلَى مُعَاويةُ بنُ يَزِيدَ بِدِمَشْقَ، في رَبِيعٍ الآخِرِ، ولَهُ تِسْعٌ وثَلَاثونَ، أَو ثَمَانٍ وثَلاثُونَ، أَو ثَلَاثٌ وثَلاثُونَ سَنَةً.

وكاَنَ لِيَزِيدَ أَحَدَ عَشَرَ ذَكرًا سِوَى مُعَاوِيةَ وخَالِدٍ، وأَرْبَعِ بَنَاتٍ، ولِخَالِدٍ عَقِبٌ كَثِيرٌ بالشَّامِ، ولَا عَقِبَ لِمُعَاوِيةَ بنِ يَزِيدَ.

* وأَسْلَمُ، مَوْلَى عُمَرَ، ولَهُ أَرْبَعُ عَشَرةَ وَمِائَةٍ.

* وشَدَّادُ بنُ أَوْسِ بنِ ثَابِتِ بنِ أخِي حَسَّانَ بنِ ثَابِتٍ، أَبو يَعْلَى، نَزَلَ بَيْتَ المَقْدِسِ مِنَ الشَّامِ، وبِهَا مَاتَ.

* وعَبِيدَةُ بنُ عَمْرو المُرَادِيُّ، ويُقَالُ: عَبِيدَةُ بنُ قَيْسٍ [الهَمْدَانِيُّ] (١)، ويُقَالُ: أَبو مُسْلِمٍ السَّلْمَانِيُّ، قالَ: أَسْلَمْتُ قَبْلَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِسَنَتَينِ، ولَمْ أَلْقَهُ.

* ومَسْرُوقُ بنُ الأَجْدَعِ الكُوْفِيُّ.

* وعَبْدُ المُطَّلِبِ بنُ رَبِيعَةَ بنِ الحَارِثِ، مَاتَ في وُلَايةِ يَزِيدَ، صَلَّى عَلَيْهِ يَزِيدُ.


(١) جاء في الأصل: (النبهاني) وهو خطأ، مخالف لما جاء في المصادر، ومنها: تهذيب الكمال ١٩/ ٢٦٦.