للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باثْنَيْ عَشَر سَنَةً.

* ومَالِكُ بنُ رَبِيعَةَ، أَبو أُسَيْدِ السَّاعِديُّ.

* والمُسَيَّبُ بنُ نَجَبةَ.

* والنُّعْمَانُ بنُ بَشِيرِ بنِ سَعْدِ بنِ ثَعْلَبةَ.

* ويَزِيدُ بنُ يَزِيدَ، أَخُو السَّائِبِ (١).

* وزَيْدُ بنُ أَرْقَمَ بالكُوْفَةِ.

* وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَنْمٍ، دَخَلَ مِصْرَ مَعَ مَرْوَانَ.

* وأكْدَرُ بنُ حِمَامِ بنِ عَامِرِ بنِ الصَّعْبِ اللَّخْمِيُّ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، وَلِيَ البَحْرَ سَنَةَ ثَمَانٍ وخَمْسِينَ، وقَتَلَهُ مَرْوَانُ سَنَةَ خَمْسٍ وسِتِّينَ.

* وأَسْلَمُ أَبو خَالِدٍ الحَبَشِيُّ البَجَاوِيُّ (٢)، وقِيلَ: أَبو زَيْدٍ، مِنْ بِجَاوَةَ (٣)، وقِيلَ: تُوفِّي بالمَدِينَةِ في خِلَافةِ عَبْدِ المَلِكِ، وكان شَرَطَ عَلَى مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ حِينَ بُويعَ أنَّ الأَمْرَ بَعْدَهُ لِخَالِدِ بنِ يَزِيدَ بنِ مُعَاوِيةَ، ثُمَّ لِعَمْرو بنِ سَعِيدِ بنِ العَاصِ مِنْ بَعْدِه، وأنَّ مَرْوَانَ لا يُغَيَّر ذَلِكَ، ولا يَعْتَرِضُ فِيه، وعَلَى أنَّ لِخَالِدِ بنِ يَزِيدَ إمْرَةَ حِمْصَ، ولِعَمْرو بنِ سَعِيدٍ إمْرَةَ دِمَشْقَ، فَلَمَّا قَوِي أَمْرُ مَرْوَانَ وقَتَلَ الضَّحّاكَ بنَ قَيسٍ غَدَرَ بِهِما، وعَقَدَ العَهْدَ بَعْدَهُ لابْنَيْهِ: عَبْدِ المَلِكِ، وعَبْدِ العَزِيزِ مِنْ بَعْدِه.


(١) بحثت عنه كثيرا فلم أجده، وقد رجعت إلى ترجمة السائب بن يزيد وهو المعروف بابن أبي نمر فلم أجد أن له أخا اسمه يزيد، فالله أعلم.
(٢) هو مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ابتاعه بمكة سنة إحدى عشرة لما بعثه أبو بكر الصديق رضي الله عنه فيها ليقيم الحج للناس، يُنظر: جامع الأصول ١٢/ ١٧٥.
(٣) بجاوة -بفتح الواو- أرض بالنوبة في مصر، يُنظر: معجم البلدان ١/ ٣٣٩.