للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - مَغَازِي مُحمَّدِ بنِ مُسْلِمِ بنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ (ت ١٢٤) (١)، نقل منه في مواضع، ومنها قَوْلهُ: سَعْدُ بنُ عَبْدِ قَيْسٍ، وقِيلَ: سَعِيدُ بنُ عَبْدِ قَيْسٍ، مِنْ بَنِي الحَارِثِ بنِ فِهْرٍ، قَالَهُ الزُّهْرِيُّ (٢).

وقال: وأَخْبَرنا الهَيْثَمُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الله الخَرَّاطُ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَهَابِ، حدَّثنا الحَسَنُ بنُ هَارُونَ بنِ سُلَيْمَانَ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ إسْحَاقَ المُسَيِّبْيّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ فُلَيْحٍ، عَنْ مُوسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٣).

٣ - مَغَازِي مُوسَى بنِ عُقْبَةَ (ت ١٤١) (٤)، نقلَ منهُ في مَوَاضِعَ، ومِنْها قَوْلهُ: مَسْعُودُ بنُ زَيْدٍ، ذَكَرهُ مُوسَى بنُ عُقْبَةَ في أَصْحابِ العَقَبةِ عَنِ الزُّهْرِيِّ (٥).

وقولُه: أَخْبَرنا الهَيْثَمُ بنُ مُحمَّدِ بنِ عَبْدِ الله الخَرَّاطُ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَهَابِ المُقْرِئُ، حدَّثنا الحَسَنُ بنُ هَارُونَ بنِ سُلَيْمَانَ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ إسْحَاقَ المُسَيَّبِيُّ القُرَشِيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ مُسْلِمِ بنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ قال: هَذا كِتَابُ مَغَازِي رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم-التِّي


(١) وهو أيضا مما لم يصل إلينا، ولكن مادته وصلت في كتب السير والمغازي والحديث والتاريخ، ومن أهمها كتاب دلائل النبوة للبيهقي.
(٢) المستخرج، الورقة (١٣ ب).
(٣) المستخرج، الورقة (٥١ أ).
(٤) وهو من أفضل من كتب في المغازي، وقد أثنى عليها كثير من العلماء، ولم يصل إلينا، وإنما وصل منتخب منه، ولكن مادته موجودة في الكتب التي جاءت بعده، وعلى رأسها دلائل النبوة لأبي نعيم والبيهقي، وكتب السيرة ومن أهمها سيرة ابن عبد البر، وسيرة ابن سيد الناس، وقد جمع الأستاذ مالك أبو قشيش نصوصه في رسالة علمية، وطبعت في المغرب، وتقع في مجلد، وقد فاتته بعض النصوص التي ذكرها الإِمام ابن منده في كتابه هذا، مما يعزز مكانة هذا الكتاب العظيم.
(٥) المستخرج، الورقة (٢٩ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>