للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ماتَ فِيهَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ.

* وعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيُّ، مُخْتَلَفٌ في كُنْيَتهِ، وَهُوآخِرُ مَنْ مَاتَ مِنَ الصَّحَابةِ في الكُوْفَةِ، مِنْ سَاكِنِي الشَّامِ، وكانَ قَدْ عَمِيَ، ولَهُ مَائةُ سَنَةٍ، وقدْ تَقَدَّمَ في سِتٍّ (١).

* وعَبْدُ اللهِ بنُ الحَارِث بنِ جَزْء الزُّبَيْدِيُّ، أَبو الحَارِثِ بمِصْرَ.

* ومُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الشِّخَّيْرِ.

* وجُنَادَةُ بنُ أَبِي أُمَيَّةَ الأَزْدِيُّ.

* ويُونُسُ بنُ عَطِيَّةَ بنِ أَوْسٍ، في رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتًّ، وقِيلَ: سَنَةَ سَبْعٍ.

* وعُقْبَةُ بنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ.

* وصُدَيُّ بنُ عَجْلَانَ أَبو أُمَامَةَ، مُخْتَلَفٌ في نِسْبَتهِ، ولَهُ أَحَدٌ وتِسْعُونَ سَنَةً، أَو سِتٌّ وثَمَانُونَ، وقالَ سُلَيْمٌ (٢): قُلْتُ: لأَبي أُمَامةَ، مِثْلُ مَنْ أَنْتَ يَوْمَ حَجَّةِ الوَدَاعِ؟ قالَ: أَنَا يَوْمِئذٍ ابنُ ثَلَاثينَ سَنَةً، وكانَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ، وكانَ مَعَ عَلِيٍّ بِصِفِّينَ.

* قِيلَ: وفِيهَا طَاعُونُ الجَارِفِ، وإنَّما سُمِّي ذَلِكَ لأَنَّهُ قِيلَ أَحْصى مَنْ مَاتَ في ثَلَاثةِ أَيَّامٍ فىَ مِنْ مَائَتينِ أَلْفِ إنْسَانٍ، وقِيلَ: الجَارِفُ في سَنَةِ ثَمَانِينَ.

* وكانَ مَسْجِدُ دِمَشْقَ، أُخِذَتْ الدَّاخِلَةُ صُلْحًا، والخَارِجَةُ عَنْوَةً، وهُدِمَتْ في أَوَّلِ خِلَافةِ الوَلِيدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، وكانُوا في بُنْيَانهِ سَبْعَ سِنِينَ حَتَّى مَاتَ، ولَمْ يُتِمَّ بِنَاؤُهُ فَأتَّمَهُ هِشَامٌ بعدَ عُمَرَ.


(١) تقدم في سنة سبع وسبعين ص ٩٣، وسنة ثمان وسبعين ص ٩٦.
(٢) هو سليم بن عامر الكُلَاعي أبو يحيى الحمصي.