للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وأَبو تَمِيمَةَ الهُجَيْمِيُّ مَوْلَاهُم، مِنْ أَهْلِ البَصْرَةِ، طَرِيفُ بنُ مُجَالِدٍ، وقِيلَ: كانَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ مِنَ العَرَبِ، فَبَاعَهُ عَمُّهُ، فَاغْلَظَتْ لَهُ مَوْلَاتُهُ، فقالَ لَهَا: وَيْحَكِ، إنِّي رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ، فَلَمَّا جاءَ زَوْجُهُا قالتْ لَهُ: ألَا تَرَى مَا يَقُولُ طَرِيفٌ؟، فسأَلهُ فأَخبرَهُ، فقالَ: خُذْ هَذِه النَّاقَةَ فَارْكَبْهَا، وخُذْ هَذِه النَّفَقَةَ والْحَقْ بِقَوْمِكَ، فقالَ: لا واللهِ لا أَلْحَقُ بِقَوْمٍ بَاعُونِي أَبَدًا، فكانَ وَلَاؤُهُ لَبَنِي هُجَيْمٍ حَتَّى مَاتَ، وقدْ تَقَدَّمَ في خَمْسٍ (١).

* وماتَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ بالأَبْوَاءِ (٢)، خَرَجَ مَعَ سُلَيْمَانَ حَاجًّا، وصلَّى عَلَيْهِ سُلَيْمَانُ.

* ومَحْمُودُ بنُ لَبِيدِ بنِ رَافِعِ بنِ امْرِئ القَيْسِ بنِ زَيْدِ الأَشْهَلِيُّ.

* والوَلِيدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ.

* وطَلْحَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَوْفِ بنِ عَبْدِ عَوْفٍ، ابنُ أَخِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ أَبو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ المَدِيْنِيُّ، وكانَ جَوَادًا سَخِيًّا، يُقَالُ لَهُ مِنْ جُوْدِهِ: طَلْحَةُ النَّدَى، ولَهُ اثْنَانِ وسَبْعُونَ سَنَةً، وقدْ تَقَدَّمَ في سَبْعٍ وسَبْعِينَ (٣).

* والسَّائِبُ بنُ خَبَّابٍ، وقِيلَ: خَبَّابُ أَبو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى فَاطِمَةَ بنتِ الوَلِيدِ بنِ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، وقِيلَ: بنتُ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ، ولَهُ اثْنَانِ وتِسْعُونَ سَنَةً، وقِيلَ: اثْنَانِ وسَبْعُونَ.


(١) ص ١٣٩.
(٢) الأبواء: واد من أودية الحجاز، يقع اليوم بالقرب من بلدة مستورة، على نصف الطريق تقريبا بين مكة والمدينة، يُنظر: المعالم الأثيرة ص ١٧.
(٣) ص ٩٣.