للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلينَا مِنْ سَرَخَسَ، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ زَنجْويه، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ إسمَاعِيلَ (١).

٩ - جُزْءُ الحَسَنِ بنِ عَرَفةَ (ت ٢٥٧) (٢)، قال: أَخْبَرنا أَبِي رَحِمَهُ الله، وعَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيى بنِ عَبْدِ الجبَّارِ بِبَغْدَادَ، وعَلِىُّ بنُ عُمَرَ بنِ العبَّاسِ بأَهْوَازَ، قَالُوا: أَخْبَرنا إسْمَاعِيلُ بنُ مُحمَّدِ بن إسْمَاعِيلَ الصَّفّارُ، حدَّثنا الحسَنُ بنُ عَرَفَةَ (٣).

١٠ - سُننُ أَبي دَاوُدَ السّجِسْتَانِيِّ (ت ٢٧٥) (٤)، قال: أَخْبَرنا الحُسَين بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحمَّدِ بنِ فِيلَةَ المَدِينِيُّ إجَازَةً، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ بَكْرِ بنِ عَبْدِ الرَّزَاقِ، حدَّثنا أَبو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ (٥).

١١ - مُسْنَدُ ألحَارِثِ بنِ أَبي أُسَامَةَ (ت ٢٨٢) (٦)، قال: أَخْبَرنا أَبي رَحِمَهُ اللهُ،


= الندوي على نسخ في الهند عالية الجودة، من أهمها النصف الأول من نسخة الإِمام عبد الله بن سالم البصري المكى - وهي أصح نسخ صحيح البخاري عند المتأخرين على الإطلاق، فقد اعتمد على النسخة اليُونِينِيَّة وغيرها من النسخ المعتمدة، ثم قام بتصحيحها نحوا من عشرين سنة، وهي مكتوبة بخطه الجَمَيل، وعليها تصحيحات كثيرة -وقد أطلعنى الدكتور عليها- وكانت إلى وقت قريب مجهولة لا يعرفها أحد، ووقف أيضا على نسخ أخرى عليها خطوط وتصحيحات ومراجعات كبار المحدثين بالهند من أمثال ولي الله الدهلوي، ومحمد إسحاق الدهلوي، والسهارنفوري، والجنجوهي وغيرهم، ويقوم الدكتور الندوي بضبط الصحيح على هذه النسخ وقد تم له ذلك، وسيتم طبع هذا العمل الجليل قريبا، كما أنه سيقوم بتصوير نسخة عبد الله بن سالم وتوزيعها، وفقه الله وسدد خطاه.
(١) المستخرج، الورقة (٥٠ أ).
(٢) طبع بتحقيق الدكتور عبد الرحمن الفريوائى، وصدر عن الدار السلفية بالكويت.
(٣) المستخرج، الورقة (٨٦ ب).
(٤) طبع مرارا، وأفضل طبعة له هى التي حققها الشيخ العلامة محمَّد عوامة، وصدرت عن مؤسسة الريان في بيروت.
(٥) المستخرج، الورقة (٥٢ أ).
(٦) فقد أكثره ولم يصلنا منه إلا جزء يسير محفوظ بالمكتبة الظاهرية بدمشق، وقد استخرج زوائده الإِمام الهيثمي في كتابه: (بغية الباحث عن زوائد الحارث) وطبع في مجلدين، وكذا استخرج زوائده الحافظ ابن حجر في (المطالب العالية)، والحافظ البوصيري في (إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة).

<<  <  ج: ص:  >  >>