للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَضَائِعَ أَوْضَعَها كِسْرَى بِجَرْجَرايا (١)، ثُمَّ نَقَلَهُم إلى عَينِ التَّمْرِ.

* وأَخُوهُ أَنَسٌ، وخَالِدٌ، ويَحْيى، ومَعْبَدٌ، وحَفْصَةُ الأَنْصَارِيُّونَ، و [أَنَسٌ] (٢) أَصْغَرَهُم، ولَهُم أُخْتُ يُقَالُ لَها كَرِيْمَةُ بنتُ سِيرِينَ.

* وقِيلَ: مَاتَ مُحَمَّدٌ بعدَ الحَسَنِ بِمَائةِ يَوْمٍ أو لَيْلَةٍ في شَوَّالَ، وَهُو ابنُ نَيِّفٍ، وقِيلَ: سَبْعٍ وسَبْعِينَ، وصَلَّى عَلَيْهِ النَّضْرُ بنُ عَمْرو [المُقْرَائِيُّ] (٣).

* وفَرَزْدَقُ هَمَّامُ بنُ غَالِبٍ.

* وجَرِيرٌ.

* وقالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: ماتَ الحَسَنُ في أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ رَجَبَ سَنَةَ عَشْرٍ، وقِيلَ: وصَلَّيْتُ عَلَيْهِ.

* وماتَ مُحَمَّدُ بنُ سِيرِينَ لِسَبْعٍ مَضِينَ مِنْ شَوَّالَ سَنَةَ عَشْرٍ، وقِيلَ: مَاتا في سَنَةٍ، وبَيْنَهُمَا ثَلَائةُ أَشْهُرٍ وأَرْبَعةَ أشْهُرٍ، الحَسَنُ قَبْلَ ابنِ سِيرِينَ.

* وقِيلَ: الحَسَنُ، ومُحَمَّدٌ، وفَرَزْدَقٌ، وجَرِيرٌ بَيْنَهُم في المَوْتِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ.

* وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَمْرو السُّلَمِيُّ (٤).


(١) الوَضائعُ: هم الذين وضَعَهُم كِسْرَى، فهُم شِبْهُ الرَّهائِنِ، كان يَرْتَهِنُهُم ويُنْزِلُهُم بعضَ بِلادِه، يُنظر: القاموس المحيط ص ٩٣٧ (وضع).
(٢) جاء في الأصل: (وأظن) وهو خطأ، والصواب ما أثبته، ويُنظر: تهذيب الكمال ٣/ ٣٤٨.
(٣) جاء في الأصل: (المقبري) وهو خطأ، والمقرائي -بضم الميم، وقيل: بفتحها، وسكون القاف، وفتح الراء وبعدها همزة- هذه النسبة إلى مقراء قرية بدمشق، يُنظر: اللباب في تحرير الأنساب ٣/ ٢٤٧.
ملحوظة: جاء هنا في الأصل بعد كلمة (المقبري): (وأخوه سعيد بن عمار) ولم أجد لها معنى، كما أني لم أجدا أحدا ذكره، ولذا أرى أن هذه الجملة مقحمة لا علاقة لها بسياق الكلام، ولأجل ذلك حذفتها.
(٤) هو: عبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمي الشامي، يُنظر: التقريب ص ٣٤٧.