للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إنَّهُ الذِّمَارِيُّ، وَ [هِي] (١) مِنْ صَنْعَاءَ عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ، وَهُو الأَبْنَاوِيُّ، مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسِ (٢)، ولَهُ تِسْعُونَ سَنَةً.

* وعَبْدُ اللهِ بنُ أَبِى مُلَيْكَةَ.

* وعَمْرُو بنُ أَوْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيدَ.

* وعَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ العبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ.

* وعَمْرو بنُ مُرَّةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ طَارِقِ بنِ الحَارِثِ بنِ سَلَمةَ بنِ كَعْبِ بنِ وَائِلِ ابنِ جَمَلِ بنِ كِنَانةَ بنِ نَاجِيةَ بنِ مُرَادٍ المُرَادِيُّ، أَبو عَبْدِ اللهِ الأَعْمَى الكُوْفِيُّ.

* وفَاطِمَةُ الخُزَاعِيَّةُ، أُمُّ عَبْدِ اللهِ، ولَهَا خَمْسٌ وسَبْعُونَ سَنَةً.

* وجاءَ رَجُلٌ إلى ابنِ سِيرِينَ، فقالَ: إنِّي رأَيْتُ في المَنَامِ كأَنَّ طَائِرًا وَقَعَ عَلَى شَجَرةِ يَاسَمِينَ فَالْتَقَطَ مِنَها وَرَقاتٍ، فقالَ ابنُ سِيرِينَ: إنْ صَدَقتْ رُؤْيَاكَ فَسَيَمُوتُ في هَذِه السَّنَةِ عُلَماءُ، فَمَاتَ في تِلْكَ السَّنَةِ الحَسَنُ، وابنُ سِيرِينَ.

* وماتَ الفُضَيْلُ بنُ عَمْرو الفُقَيْمِيُّ.

* وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ هُرْمُزَ الأَعْرَجُ.

* وقُتِلَ عَبْدُ الوَهَابِ بنُ بُخْتٍ، مَعَ البَطَّالِ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ (٣).


(١) جاء في الأصل: (وهو) وهو خطأ ظاهر.
(٢) الأبناء والنسبة إليه أبناوي، وهو: كل من ولد باليمن من أبناء الفرس الذين وجههم كسرى مع سيف بن ذي يزن، فليس من العرب، ويسمونهم الأبناء، يُنظر: اللباب في تهذيب الأنساب ١/ ٢٦.
(٣) البطال هو: أبو محمَّد، ويقال: أبو يحيى، واسمه عبد الله الأنطاكي الأمير، كان قائد المسلمين أمام الروم، وانكسر المسلمون، وقتل أميرهم مالك بن شبيب، وقتل معه عبد الوهاب بن بخت مولى بني مروان، وكان موصوفا بالشجاعة والإقدام، وكان الأمير أبو محمَّد البطال، أحد الشجعان الذين يضرب بهم المثل. وله مواقف مشهودة. وكان طليعة جيش مسلمة، يُنظر: تاريخ دمشق