للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَنِي عَدِيٍّ.

* وعَبْدُ الأَعْلَى بنُ أَبي عَمْرَةَ، مَوْلَى بَنِي شَيْبَانَ، عَن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عِدَادُهُ في أَهْلِ مِصْرَ (١).

* وعِيْسَى بنُ لَهِيعَةَ بنِ عُقْبَةَ بنِ فُرْعَانَ الحَضْرَمِيُّ، أَبو مُحَمَّدٍ المِصْرِيُّ، في شَوَّالٍ، أَصَابَهُ سَهْمٌ لَيْلَةً، عَنْ عِكْرِمةَ، رَوَى عَنْهُ أَخُوهُ عَبْدُ اللهِ وغَيْرُهُ.

* ومُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرو بنِ عُثْمَانَ بنِ عفَّانَ القُرَشِيُّ، أَبو عَبْدِ اللهِ المَدَنِيُّ، قُتِلَ عِنْدَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنٍ بالمَدِينَةِ، وكان يُقَالُ لَهُ الدِّيبَاجُ لِجَمَالهِ، وكان مِطْلَاقًا، فَقَالَت امْرَأةٌ مِنْ نِسَائهِ: مَثَلُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ مَثَلُ الدّنْيَا لا يَدُومُ نَعِيمُهَا.

* قالُ الخُطَبِيُّ: ولمَا مَضَى أَمْرُ مُحَمَّدٍ وإبْرَاهِيمَ مَضَى أَخُوهُمَا إدْرِيسُ الأَصْغَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنِ بنِ حَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ إلى المَغْرِبِ وتِلْكَ البِلَادِ، فَدَعَا إلى نَفْسِهِ، فَاسْتَجَابَ لَهُ مَنْ هُنَاكَ مِنَ النَّاسِ وبَايَعُوهُ، فَمَلَكَ أَمْرَهُم، وأَقَامَ بالمَغْرِبِ إلى أنْ مَاتَ هَنَاكَ، وقَامَ وَلَدُهُ مِنْ بَعْدِهِ، فَهُمْ هُنَاكَ.

* وقالَ مَكِّيُّ بنُ إبْرَاهِيمَ: وَقَعَ الطَّاعُونُ بِبَلْخٍ في وُلَايةِ الحَسَنِ بنِ حَمْدَانَ سَنَةِ خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ، فَكُنَّا نُصَلِّي العِيدَيْنِ بِبَابِ البُخْتِيِّ لَا تَبْلُغُ أَلْفَ رَجُلٍ (٢).

* ومُعَاوِيةُ بنُ هِشَامِ بنِ دَاوُدَ بنِ مِهْرَانَ بنِ زِيَادٍ، مَوْلِدُهُ حَرَّانَ، وخَرَجَ إلى


(١) عبد الأعلي بن أبي عمرة له ترجمة في تاريخ دمشق ٣٣/ ٤١٦.
(٢) تحدث الحافظ ابن حجر عن هذا الطاعون في كتابه بذل الماعون ص ٣٦٦.