٧ - أضَافَ عَلَامةَ الإلحاقِ التِّىِ تُوضَعُ لإثْبَاتِ بَعْضِ الأَسْقَاطِ خَارِجَ سُطُورِ الكِتَابِ، مثلَ مَا جَاءَ في الوَرَقةِ (٧٩ ب) قال: (أَخْبَرنا أَحْمَدُ بنُ زِيَادٍ) فأَضَافَ إلى الحَاشِيةِ بِخَطٍّ مَائِلٍ إلى اليَمِينِ بينَ (بن) و (زياد)، وكَتَبَ في الحَاشيةِ: (محمَّد بن).
٨ - وَضَعَ الَنَّاسِخُ في عِنْوَانِ كُلِّ جُزْءٍ مِنَ الكِتَابِ فِهْرِسًا مُختَصَرا لِمَا يَحْويه الجُزْءُ مِنْ مَوْضوعَاتِ.
٩ - رَسَمَ الكَلِمَاتِ علىَ حَسَبِ مَا اصطَلحَ عَلَيْهِ كَثِيرٌ مِنَ النُّسَاخِ القُدَامَى، كحَذْفِهِ الأَلِف الوَسَطيَّةِ للاخْتِصَارِ في كَثِيرٍ مِنَ الأَسْمَاءِ، مِثْل: إسمعيل = إسماعيل)، و (خَلْد = خالد)، و (عثمن = عثمان)، ومثل (الصَّلاةِ، والزَّكاة، والثلاثة) كتبَها هكذا: (صلوة، والزَّكوة، والثلثة).
وكَحَذْفِ الهَمْزة المُتَطَرِّفةِ، مثلَ: (فنا = فناء)، و (النسا = النساء)، و (بهرا = بهراء).
وتَسْهِيلِ الهَمْزَاتِ وقَلْبِها ياءً، مثل: (بير = بئر)، (الأيمة = الأئمة)، و (قايلون = قائلون)، و (الطايف = الطائف).
وكتابةِ الأَلِفَاتِ التِّى أَصْلُهَا ياءٌ أَلِفًا، مِثل: (أتا = أتى)، و (يكنا = يكنى)، و (يغشا = يغشى).
وحَذْفِ الأَلِفِ مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ (يا) ووَصْلِ اليَاءِ بالكَلِمَةِ بَعْدَها، نَحْو (يا رَسُولَ الله) كَتَبَها: (يرسول الله).
١٠ - لمْ أَعْثرْ عَلَى تَارِيخِ كِتَابةِ النُّسْخَةِ، ولم أَتمَكَّنْ مِن العُثُورِ عَلَى تَرْجَمَةٍ للنَاسِخِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute