للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كَانَ فَقِيهَا (١).

* ومُحَمَّدُ بنُ ثَابِتٍ العَصَرِيُّ.

* وإسْمَاعِيلُ بنُ جَعْفَرٍ.

* ومُعَاوِيةُ الضَّالُ.

* وأَبَانُ بنُ عِمْرَانَ بنِ زِيَادِ بنِ نَاصِحٍ الطَّحَانُ الوَاسِطيُّ، غَسَّلَهُ خَالِدٌ، وكَانَ لَهُ صَدِيقًا، عَنْ أَبِي العَلَاءِ (٢).

* وأَبو الأَحْوَصِ (٣).

* وجَعْفَرُ بنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ.

* وأَبو عَوَانَةَ الوَضَّاحُ الكِنْدِيُّ الوَاسِطيُّ، قِيلَ: اشْتَرَى عَطَاءُ بنُ يَزِيدَ أَبا عَوَانَةَ لِيَكُونَ مَعَ ابْنِهِ يَزِيدَ يَطْلُبُ الحَدِيثَ، وأَبو عَوَانَةَ يَحْمِلُ كُتُبَهُ والمَحبَرَةَ، وكانَ لأَبِي عَوَانَةَ صِدِيقٌ قَاصٌّ، فَكَانَ أَبو عَوَانَةَ يُحْسِنُ إليهِ، فقَالَ القَاصُّ: مَا أَدْرِي بِمَا أُكَافِئُهُ، فكَانَ بَعْدَ ذَلكَ لا يَجْلِسُ مَجْلِسًا إلَّا قالَ لِمَنْ حَضَرهُ: فَادْعُوا الله عَزَّ وَجَلَّ لِعَطاءٍ البَزَّازِ، فإنَّهُ قَدْ أَعْتَقَ أَبا عَوَانَةَ، فَكَانَ قَلَّ مَجْلِسٌ إلَّا ذَهَبَ إلى عَطَاءٍ مَنْ يَشْكُرُهُ، فَلَمَّا كَثُرَ عَلَيْهِ ذَاكَ أَعْتَقَهُ (٤).

وإنما سَمِعَ مِنْ قَتَادَةَ بِوَاسِطَ.


(١) ذكر ابن سعد في الطبقات ٥/ ٤١٩ أنه كان بصيرا بالأحاديث ثم ترك ذلك وأقبل على العبادة.
(٢) ذكر أبان الإِمام البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٤٥٥، وابن حبان في الثقات ٦/ ٦٨، أما أبو العلاء فهو أيوب بن مسكين القصاب الواسطي، يُنْظَرُ: تهذيب الكمال ٣/ ٤٩٢.
(٣) هو: سلَّام بن سُلَيم الحنفي الكوفي، يُراجع: التقريب ص ٢٦١.
(٤) روى هذا النص: الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١٣/ ٤٩١، ورواه ابن عَدِيّ الجُرْجَاني في الكامل ٣/ ٣٠٦ بنحوه.