للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* مُحمَّدُ بن عَمْرو بنِ حَزْمٍ الأَنْصَارِيُّ، وُلِد بنَجْرَانَ، فَكَتبَ إليه عَمْرو وَالي رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يُخْبُره بأنَّهُ وُلِدَ لَهُ وسمَّاهُ مُحمَّدًا وكنَّاهُ أَبا سُلَيْمَانَ، فكَتَبَ إليه أنَّهُ مُحمَّدٌ وكُنْيَتهُ أَبو عَبْدِ المَلِكِ، وذَلِكَ في سنةِ عَشرٍ مِنَ الهِجْرَةِ.

* مُحمَّدُ بنُ أبيِ عَبْسِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ جَبرٍ، وقِيل: جَابِرُ بنُ عَمْرو بنِ زَيْدِ ابنِ جُشَمَ الأنْصَارِيُّ، ذُكِر فِيمَنْ وُلِدَ في زَمَانِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، حَدِيثهُ في الوُسْوَاسِ.

وأَخْبرنا أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الأَصْبَهانِيُّ، أَخبرنا أَبو أَحْمَدَ الحَافِظُ، حدَّثنا أَبو العبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ يَحْيى الذُّهْلِيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ عبَّادٍ المكّي، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ طَلْحَةَ التَّيْميُّ، عَنْ عَبْدِ المجيدِ بنِ أَبي عَبْسِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أَبي عَبْسٍ، عَنْ أَبيه، عَنْ جَدِّه قالَ: كانَ كَعْبُ بنُ الأَشرْفِ اليَهُودِيُّ يَقُولُ الشِّعْرَ، فذَكَر حَدِيثًا في قَتْلِ كَعْبِ بنِ الأَشْرَفِ (١).

* مُحمَّدُ بنُ أَبي حُذَيْفَةَ مِهْشَم، أَو هُشَيْمِ بنِ عُتْبَةَ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عَبْدِ شَمْسِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ القُرَشِيُّ، وُلِدَ على عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بالحَبَشةِ، أَبو القَاسِم.

* إبْرَاهِيمُ بنُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَلَدَتْهُ مَارِيةُ القِبْطيَّةُ في ذِي الحِجَّةِ سنةَ ثَمَانٍ مِن الهِجْرَةِ، تُوفيِّ وَهُو ابنُ ستَّةَ عَشَر شَهْرًا، وقِيلَ: ابنُ ثَمَانِ عَشَر شَهْرًا، وقالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (ادْفِنُوهُ بالبَقِيعِ، فإنَّ لهُ مُرْضِعًا يُتِمُّ رِضَاعهُ في الجنَّةِ) وكانَ أَشبهَ النَّاسِ بِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

وأَخبرنا أَبي رَحِمَهُ الله، أَخبرنا أَبو عَمْرو المدِينيُّ (٢)، حدَّثنا أَبو مَعِينٍ الحُسَيْنُ


(١) عزاه ابن حجر في الإصابة ٣/ ٤١١ إلى أبي العباس السراج في تاريخه، ورواه الحاكم في المستدرك.
(٢) هو أحمد بن محمَّد بن إبراهيم بن حكيم المديني مولى بني هاشم، ينظر: السير ١٥/ ٣٠٦.