للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* ثَعْلَبةُ بنُ الحَكَمِ اللَّيْثِيُّ، قالَ عُمَرُ بنُ شَبَّهْ: عَنْ أَبي عَاصِمٍ، عَنْ شُعْبةَ، عَنْ سِمَاكِ بنِ حَرْبٍ، عَنْ ثعْلَبةَ بنِ الحَكَمِ رضي الله عنه قالَ: كُنْتُ غُلَامًا على عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، حَدِيثهُ في العِيدَيْنِ والعَدُوّ (١).

* ثَعْلَبةُ بنُ أَبي مَالِكٍ القُرَظِيُّ، قالَ مُصْعَبُ الزُّبَيرِيُّ: سنُّه سِنُّ عَطِيَّةَ القُرَظِيِّ، وقِصَّتهُ كَقِصَّتهِ، تُرِكا جَمِيعًا فلمْ يُقْتَلا (٢).

* جُنْدَبُ، قالَ: كُنْتُ غُلَامًا حَزَوَّرًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله -صلي الله عليه وسلم-.

أَخبرنا أَبي رَحِمهُ اللهُ، أَخبرنا مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدٍ بنِ الأَزْهَرِ، حدَّثنا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ، حدَّثنا حجَّاجُ بنُ مَنْهَال، حدَّثنا حَمَّادُ بنُ [سَلَمةَ] (٣)، حدَّثنا أَبو عِمْرانَ الجَوْنِيُّ، قالَ: قُلْتُ لجُنْدَب رضي الله عنه: إنيِّ بايعتُ ابنَ الزُّبَيرِ رَضِي الله عنهُ على أَنْ أُقَاتِلَ أَهْلَ الشَّامِ، فقالَ: لَعَلَّكَ تُرِيدُ أنْ تَقُولَ أَفْتَانيِ جُنْدَبٌ، أَو أَفْتَانيِ جُنْدَب، فَقُلتُ: ما أُرِيدُ وما أَسْتَفْتِيكَ إلَّا لِنَفْسِي، فقالَ: افْتَدِه بِمِالِكَ، قالَ: فإنيِّ كُنْتُ على عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - غُلَامًا حَزَوَّرًا، وإنَّ فُلَانًا أَخْبَرني أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ: (يَجِيءُ المَقْتُولُ يومَ القِيَامةِ مُتَعَلِّقٌ بالقَاتِلِ فَيَقُولُ: فِيمَ قَتَلْتَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُ: في مِلْكِ فُلَانٍ)، اتَّقِ الله، لا تَكُونُ ذَلِكَ الرَّجُلَ (٤).

* جَعْفَرُ بنُ الزُّبَيِرْ بنِ العَوَّامِ، أَخُو عَبْدِ الله، قدْ جَاءَ في طِرِيقٍ أَنَّهُمَا بَايَعا رَسُولَ


(١) كذا جاء في الأصل، وقد بحثت كثيرا عن حديثه فلم أجد لهذا الصحابي سوى حديث واحد في النهي عن النهبة، رواه ابن ماجه والطيالسى وابن حبان والطبراني في الكبير وغيرهم.
(٢) نقل قول مصعب: المزي في تهذيب الكمال ٤/ ٣٩٧.
(٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل، واستدركته من رواية الطبراني في معجمه.
(٤) رواه الطبراني في المعجم الكبير ٢/ ١٦٤ عن علي بن عبد العزيز البغوي به، ورواه ابن المبارك في مسنده (٢٥٥)، وأحمد ٥/ ٣٧٣ من حديث حماد بن سلمة به.