للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَدِي الفَضْلِ بنِ عبَّاسِ بنِ مُوْسَى بنِ عِيْسَى، وبالمَوْصِلِ عَلَى يَدِ المُطَّلِبِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكٍ.

* ومَاتَ فِيهَا [إبْرَاهِيمُ بنُ سَعْدِ بنِ] إبْرَاهِيمَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، ولَهُ خَمْسٌ وسَبْعُونَ سَنَةً، وُلِدَ سَنَةَ إحْدَى وعِشْرِينَ (١).

* ومُحَمَّدُ بنُ رَبِيعَةَ [الكِلَابِيُّ] (٢)، عَنْ يَحْيَى بنِ العَلَاءِ الرَّازِيِّ، عَنِ العَلَاءِ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قالَ: (لَعَنَ المُسَوِّفَةَ) (٣).

* وإبْرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ البَجَلِيُّ، يُعْرَفُ بابنِ البَكَّاءِ، يُكْنَى أَبا إسْحَاقَ، كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الأَمِيرِ جَابِرِ بنِ الأَشْعَثِ، فَجَعَلَهُ جَابِرُ بنُ الأَشْعَثِ عَلَى القَضَاءِ. وقالَ سَعِيدُ بنُ عُفَيرٍ: أَقَامَ شَهْرًا وَاحِدًا، وذَلِكَ سَنَةَ سِتٍّ وتِسْعِينَ وَمِائَةٍ (٤).

* وإبْرَاهِيمُ بنُ بَكْرٍ، أَخُو بِشْرِ بنِ بِكْرٍ البَجَلِيِّ، يُكْنَى أَبا الأَصْبُعِ، مِنْ أَهْلِ


(١) ما بين المعقوفتين زيادة لابد منها، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري تقدمت وفاته سنة خمس وثمانين ومائة، ويُنْظَرُ: التقريب ص ٨٩.
(٢) جاء في الأصل: (الرقي) وهو خطأ، ومحمد بن ربيعة هو الكلابي الكوفي، يُنْظَرُ: التقريب ص ٤٧٨.
(٣) المُسَوِّفَة: هي التي إذا أراد زَوْجُها أن يَأْتيَها لم تُطَاوِعه، وقالت: سوف أفعلُ، والتسويفُ: المَطْلُ والتّأخير، يُنْظَرُ: النهاية في غريب الحديث ٢/ ١٠٣٥.
والحديث رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده ١١/ ٤٧٨، وابن عدي في الكامل ٧/ ٢٠٠ بإسنادهما إلى محمَّد بن ربيعة الكلابي به، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ٥٤٣: فيه يحيى بن العلاء وهو ضعيف متروك.
(٤) إبراهيم بن البكاء ذكره ابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٢٦٥، والكندي في كتاب قضاة مصر ص ٣١٣، وأما جابر بن الأشعث فهو والي مصر من قبل محمَّد الأمين كما في كتاب ولاة مصر للكندي ص ١١٨.