للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خَيْثَمةَ، حدَّثنا إسمَاعِيلُ بنُ إبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ، حدَّثنا أَبو الحَارِثِ مَولَى [بَنِي] (١) هبَّارٍ قالَ: رأَيْتُ حَشْرَجَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وذَكَر أنَّ رَسُولَ الله وَضَعهُ في حِجْرِه ومَسَحَ رأْسَهُ ودَعَا لَهُ (٢).

* حَمْزَةُ بنُ عَمْرو الأَسْلَمِيُّ، ماتَ سنةَ إحْدَى وسِتِّين، ولهُ أَحَدٌ وسَبْعُونَ سنةً، قالَ أَبي رَحِمهُ الله: ماتَ سنةَ إحْدَى وسِتِّينَ، وَهُو ابنُ ثَمَانِينَ سنةً.

* حُصَين بنُ أُمِّ حُصَينٍ، قالتْ أُم حُصَينٍ رَضِي الله عَنْها: رأيتُ رَسُولَ اللهِ -صلي الله عليه وسلم- في حَجَّةِ الوَدَاعِ عَلَى رَاحِلَتهِ، وحُصَينُ في حِجْرِي.

* حَسَّانُ بنُ شَدَّاخٍ الطُّهَوِيُّ، قالتْ أُمَّهُ: يَا رَسُولَ الله، إنِّي قدْ وَفَدْتُ إليكَ لِتَدْعُو لابني هَذا أنْ يَجْعَلَ اللهُ تَبَاركَ وتعَالىَ فيهِ البَركةَ، وأنْ يَجْعَلَهُ كَثِيرًا طيِّبًا مُبَارَكًا.

* حَنْظَلةُ بنُ حِذْيمَ بنِ حَنِيفَةَ، حَمَلهُ أَبُوهُ إلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَجُلٌ ذُو سِنٍّ وهَذا أَصغَرُ بَنِيَّ، فَسَمِّتْ عَلَيْهِ، فقالَ: تَعَال يا غُلَامُ، فَمَسحَ رأْسَهُ، وقالَ: باركَ الله فيكَ، أَو بُورِكَ فِيكَ.

* خَطَّابُ بنُ الحَارِثِ بنِ مَعْمَرِ بنِ حَبِيبةَ، وُلِدَ بأَرْضِ الحَبَشةِ، أُمُّهُ ابنةُ مَظْعُونَ بنِ حَبِيبِ (٣).


(١) ما بين المعقوفتين زيادة من معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢١١٤)، وتاريخ دمشق لابن عساكر ٨/ ١٩٨ و ٣٦٧، وقال ابن حجر في الإصابة ٤/ ٧١٢: وهو ضعيف، وقال ابن عساكر: القُرشي، أحد المعمَّرين من أهل دمشق، رأى خمسة من الصحابة.
(٢) رواه ابن عساكر في تاريخه ٨/ ١٩٨ بإسناده إلى البغوي عن إسماعيل بن إبراهيم الترجماني به.
(٣) هي قتيلة بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حُذافة بن جُمَح، أخت عثمان بن مظعون، ينظر: طبقات خليفة بن خيّاط ص ٢٥.