للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السَّمْعِ والطَّاعَةِ لله عَزَّ وَجَلَّ، ولِكِتَابةِ، ثُمَّ للَأمِيرِ، فَيَقُولُونَ: نَعَم، فَيُبَايعُهُم، فَقُمْتُ عِنْدَهُ سَاعةً وأَنا يُومِئذٍ محْتَلِمٌ، فَتَعلَّمْتُ شَرْطَهُ، فَبَايَعْتُهُ (١).

* غُضَيْفُ بنُ الحَارِثِ أَبو أَسْمَاءَ قالَ: وُلِدْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَبَايَعْتُهُ فَصَافَحَنِي، فَآليتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أُصَافِحَ أَحَدًا بَعْدَهُ، وكُنْتُ صَبِيًّا أَرْمِي نَخْلَ الأَنْصَارِ، فأَتَوا رَسُولَ الله - صلي الله عليه وسلم بِي فَمَسحَ رأْسِي، وقالَ: (كُلْ مِمَّا يَسْقُطُ ولَا تَرْمِ نَخْلَهُم).

* القَاسِمُ بنُ أَبي القَاسِمِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وقِيلَ: بهِ يُكْنَى، مَاتَ قَبْلَ المَبْعَثِ صَغِيرًا.

* القَاسِمُ الأَنْصَارِيُّ، قالَ جَابِرُ بنُ عَبْدِ الله رَضِي الله عَنْهُما: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلَامٌ فَسَمَّاهُ القَاسِمَ، وقِيلَ: إنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ اكْتَنَى بأبي القَاسِمِ فقالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (تَسَمُّوا باسْمِي ولا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي).

* قُثَمُ بنُ عبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، قَالَتْ أُمُّه أُمُّ الفَضْلِ: يَا رَسُولَ الله، رأَيْتُ بَعْضَ جَسَدِكَ في بَيْتِي، قالَ: (رأَيْتِ خَيْرًا، تَلِدُ فَاطِمَةُ غُلَامًا فَتُرْضِعِينهُ بِلَبَن قُثَمٍ).

* قَيْسُ بنُ أَبي حَازِمٍ، قالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبي المَسْجِدَ فإذا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ قالَ: فَلَمَّا خَرَجْتُ قالَ لي أَبي رَضِي الله عنهُ: يا قَيْسُ، هَذا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأَنا ابنُ سَبْعِ سِنِينَ، أَو ثَمَانِ سِنِينَ.


(١) ابن العفيف روى عنه ثابت بن الحجاج، ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣٦٢ نقلا عن ابن منده وأبي نعيم في كتابيهما، وذكره أيضا ابن ماكولا في الإكمال ٦/ ٢٢٥، ولم يذكره ابن حجر في الإصابة.