للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُو ابنُ سِتِّ سِنِينَ، وقِيلَ: ماتَ رَسُولُ الله وَهُو ابنُ سَنَتَينِ أَو نَحْوه، وقِيلَ: وُلِد بعدَ الهِجْرَةِ بِسَنَتين، وقالَ عَمْرو بنُ عَلِيٍّ: وُلِدَ مَرْوَانُ مَعَ مِسْوَرٍ في تِلْكَ السَّنَةِ.

* المُنْذِرُ بنُ أَبي أُسَيْدٍ السَّاعِديُّ، أُتِى بهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ وُلِدَ فَوَضعهُ على فَخِذِه، فأَمرَ أَبو أُسَيْدٍ بابنهِ فَحُمِلَ مِنْ فَخِذِ رَسُولِ الله فأَقْلَبُوهُ، فقالَ رَسُولُ الله: أَيْنَ الصَّبِيُّ؟ قالَ: أَقْلَبْنَاهُ يا رَسُولَ الله، قالَ: مَا اسْمُهُ؟ قالَ: فُلَانٌ، قالَ: لَا، ولَكِن اسْمُهُ المُنْذِرُ، فسَمَّاهُ يَوْمَئِذٍ مُنْذِرٌ.

* مُسْلِمُ بنُ خُشَيْنَةَ، أَخُو أَبي قِرْصَافَةَ، قالَ رَسُولُ الله لأَبي قِرْصَافةَ: هَلْ لَكَ عَقِبٌ؟ فقُلْتُ: لي أَخٌ، قالَ: فَجِيء بهِ، فَرَفقْتُ بأَخي مُسْلِمٍ وكانَ غُلَامًا صَغِيرًا حتَّى جاءَ مَعِي، فَلَمَّا دَنَا إلى رَسُولِ الله هَرَب فأَخَذْتُهُ، فضَمَمْتُ يَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ، ثُمَّ جِئْتُ به إلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فأَسْلَمَ، وبَايعَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.

* مَالِكِ بنُ أَوْسِ بنِ الحَدَثانِ، تُوفيِّ سنةَ اثْنَتَيْنِ وتِسْعِينَ، ولهُ أَرْبعٌ وتِسْعُونَ سنةً.

* مَالِكُ بنُ رَبيعَةَ بنِ البَدَنِ أُبو أُسَيْدٍ السَّاعِديُّ، مِنْ قَوْلِ مَنْ يَقُولُ: ماتَ سنةَ خَمْسٍ وسِتِّينَ، وَهُو ابنُ خَمْسٍ وسَبْعينَ سنةً.

* مُرِيحُ بنُ نَاشرِةَ بنِ سُوَيْدٍ الجُهَنِىُّ، سَمَّاهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مُرِيْحًا، وجَّه رَسُولُ الله ناشِرَةَ في خَيْلٍ فَوَلَدتْ امْرَأتهُ مَوْلُودًا، فأَتَتْ بهِ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: كَثُر رِجَالُكُمْ، ثُمَّ أَخَذَهُ فأَمرَّ يَدَهُ عَلَيْهِ، فقَالَتْ: سَمِّهْ يَا رَسُولَ الله، فقالَ: اسْمُهُ مُرِيحٌ، فقدْ أَسْرَعَ في الإسْلَامِ.