للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* ثَابِتُ بنُ الجَذَعِ، والجَذَعُ اسْمُهُ ثَعْلَبةُ بنُ زَيْدِ بنِ الحَارِثِ بنِ حَرَامٍ، مِنْ بَنِي سَلِمةَ، مِنْ الاثنَىْ عشرَ، اسْتُشْهِدَ يومَ الطَّائِفِ، قَالَهُ الزُّهْرِيُّ وابنُ إسْحَاقَ (١).

* ثَعْلَبةُ بنُ عَنَمَةَ بنِ عَدِيِّ بنِ نَابِي، مِنْ بَنِيِّ عَدِيِّ بنِ سَوَادٍ، حَدِيثهُ في أَمْرِ الهِلَالِ.

* جَدُّ بنُ قَيْسٍ السَّلَمِيُّ.

أَخْبَرنا أَبي رَحِمَهُ اللهِ، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ يَعْقُوبَ بنِ يُوسُفَ، حدَّثنا أَبو أُسَامةَ عَبْدُ اللهِ بنِ أُسَامةَ، ح:

وأَخْبَرنا إسْمَاعِيلُ بنُ مُحمَّد البَغْدَادِيُّ، حدَّثنا عِيسَى بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سِنَانٍ قالَا: حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ عِمْرَاَنَ بنِ أَبي لَيْلَى، حدَّثنا مُعَاويةُ بنُ عَمَّارٍ الدُّهْنِيُّ، عَنْ أَبيه، عَنْ أَبي الزُّبَيرِ، عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ رَضي اللهِ عنهُ قالَ: حَمَلَنِي خَالي جَدُّ بنُ قَيْسٍ وما أَقْدِرُ أنْ أَرْمِىِ بِحَجَرٍ في السَّبعِينَ رَاكِبًا مِنَ الأَنْصَارِ الذِينَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَخَرَجَ إلينا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ومَعَهُ العبَّاسُ رَضِي اللهِ عنهُ فقالَ: يَا عَمِّ خُذْ لي عَلَى أَخْوَالِكَ، قَالُوا: يا مُحمَّدُ، سَلْ لِرَبِّكَ ولِنَفْسِكَ مَا شِئْتَ، قَالَ: أَمَّا الذي أَسْأَلُكُم لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَتَعْبُدُوهُ ولَا تُشَركُوا بهِ شَيْئًا، وأَمَّا الذي أَسْأَلُكُم لِنَفْسِي فَتَمْنَعُونيِ مِمَّا تمنَعُونَ منهُ أَمْوَالَكُم وأَنْفُسَكُم، قالَ: فَمَا كُنَّا إذا فَعَلْنَا ذَلِكَ؟ قالَ: الجنَّةُ (٢).


(١) سيرة ابن هشام ص ٩٩٩.
(٢) رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١١/ ٢١٩ بإسناده إلى أبي أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي به، ورواه الحاكم في المستدرك ٣/ ٣٦٤ بإسناده إلى مُحمَّد بن عمران بن مُحمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى به، ورواه الطبراني في المعجم الكبير ٢/ ١٨٢ بإسناده إلى الشعبي عن جابر به.