للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* عَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدِ بنِ خَيْثَمةَ، وَهُو ابنُ مَالِكِ بنِ الحَارِثِ بنِ النَّحّاطِ بنِ كَعْبِ بنِ عَمْرو، مِنْ بَنِي عَمْرو بنِ عَوْفٍ الأَوْسِيُّ، قِيلَ لهُ: هَلْ شَهِدْتَ بَدْرا؟ قالَ: نَعَمْ والعَقَبةَ مَعَ أَبِي، رَدِيفًا، وَرُئِيَ سَاجِدَا لَا يَضَعُ إحْدَى رُكْبَتَيْهِ عَلَى الأَرْضِ، فَلَمَّا فَرَغَ قالَ: إنَّ مِنَ السُّنّة أنْ يَضَعَ الرَّجُلُ رُكْبَتَيْهِ جَمِيعًا على الأَرْضِ ولكِنْ بِرُكْبَتِي قُرْحَةٌ.

* [عَبْسُ] بنُ عَامِرٍ، مِنْ بَنِي سَلِمَةَ، قَالَهُ الزُّهْرِيُّ (١).

* عَمْرو بنُ عَنَمَةَ، مِنْ بَنِي سَلِمَةَ، قَالَهُ الزُّهْرِيُّ (٢).

* عَمْرو بنُ غَزِيَّةَ بنِ ثَعْلَبةَ بنِ خَنْسَاءَ بنِ مَبْذُولِ بنِ غَنْمِ بنِ مَازِنِ بنِ النَّجَّارِ، قَالَهُ عُرْوَةُ.

أَخْبَرنا أَبي رَحمَهُ اللهُ، أَخْبَرنا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحمَّد بنِ الحَارِثِ، حدَّثنا القَاسِمُ بنُ عبَّادٍ التِّرْمِذيُّ، حدَّثنا صَالِحُ بنُ عَبْدِ اللهِ التِّرمَذيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ مَرْوَانَ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبي صَالِح، عَن ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهِ عنهُ في قَوْله عَزَّ وَجَلَّ {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} قالَ: نَزَلَتْ في عَمْرو بنِ غَزِيَّةَ الأَنْصَارِيِّ كانَ يَبِيعُ التَّمْرَ، فأَتَتْهُ امْرأَةٌ تَبْتَاعُ منهُ فأَعْجَبَتْهُ، فقالَ: إنَّ في البَيْتِ تمْرًا أَجْودُ مِنْ هَذا، فَلَمَّا دَخَلَتْ وَثَبَ عَلَيْهَا، فَلَمْ يَتركْ شَيْئًا مِمَّا يَصْنَعُ الرَّجُلُ بالمرَأةِ إلَّا أَتَى إلَّا أنَّهُ لمْ يُجَامِعْهَما، ثُمَّ أَتَى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأَخْبَرهُ، فَنَزلَتْ فيهِ هَذِه


(١) جاء في الأصل: (عدس) وهو خطأ، والتصويب من المصادر، ومنها سيرة ابن هشام ص ٣٩٩، وتقدم الاسم في أثناء حرف الحاء، وقد أخطأ فيه المصنف أيضا.
(٢) جاء في سيرة ابن هشام ص ٣٩٩: (غنمة) بمعجمة، وهو خطأ، والصواب بمهملة مفتوحة، وينظر: الإصابة ٤/ ٦٦٦.