للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابنِ مَالِكِ بنِ عَوْفٍ، وقِيلَ: ابنُ سَاعِدَةَ بنِ صَلْعَجَةَ، وقِيلَ بالضَّادِ، مِنْ بَنِي أَوْسٍ، ثُمَّ مِنْ بَنِي عَمْرو بنِ عَوْفٍ، أَحَدَ الإثْنَيْ عَشرَ رَجُلًا لَيْلَةَ العَقَبةِ، شِهَدَ لهُ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهِ عليه وسلم - بالجنَّةِ، وقالَ عُرْوةُ بنُ الزُّبَيرِ: عُوَيمُ أَو [عُوَيْمِرُ] (١) بنُ سَاعِدَةَ مِنْ بَنِي عَمْرو بنِ عَوْفٍ، قالَ الوَاقِديُّ: ولَهُ عَقِبٌ.

* غَزِيَّةُ بنُ عَمْرو بنِ عَطِيَّةَ، مِنْ بَنِي مَازِنِ بنِ النَّجَّارِ، قَالَهُ الزُّهْرِيُّ، وقَالَ الوَاقِديُّ: غَزِيَّةُ بنُ عَمْرو بنُ ثَعْلَبةَ.

* فَرْوَةُ بنُ عَمْرو، مِنْ بَنِي بَيَاضَةَ، كانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَبْعَثُهُ بِخَرْصِ النَّخْلِ، فإذَا دَخَلَ الحَائِطَ حَسَبَ مَا فِيهِ مِنَ القِنَاعِ (٢)، ثُمَّ ضَرَبَ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضِ عَلَى مَا يَرَى فِيهَا ولَا يُخْطِئُ، ويَخْرِصُ لأَهْلِ المَدِينَةِ تمْرَهُم، كانَ مِنَ السَّبعِينَ.

* قَيْسُ بنُ أَبي صَعْصَعةَ، واسْمُ أَبي صَعْصَعةَ: عَمْرو بنُ زَيْدِ بنِ عَوْفِ بنِ مَبْذُولَ، مِنْ بَنِي الخَزْرَجِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مَازِنِ بنِ النَّجَّارِ، ومَبْذُولُ هُو ابنُ عَمْرو بنِ غَنْمِ بنِ مَازِنِ بنِ النَّجَّارِ.

أَخْبَرنا أَبي رَحِمَهُ اللهِ، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بنُ مُحمَّدُ بنُ إبْرَاهيمَ مَوْلى بَنِي هَاشِمٍ، حدَّثنا أَبو حَاتمٍ مُحمَّدُ بنُ إدْرِيسَ الرَّازِيُّ، حدَّثنا سَعِيدُ بنُ أَبَي مَرْيمَ، حدَّثنا عَبدُ اللهِ بنُ لَهِيعَةَ، حدَّثنا حبَّانُ بنُ وَاسِعِ بنِ حِبَّانَ، عَنْ أَبيه، عَنْ قَيْسِ بنِ أَبي صَعْصَعةَ رَضِي اللهِ عنهُ أنَّه قالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، في كَمْ أَقْرأُ القُرْآنَ؟ قالَ: في خَمْسَةَ عَشَرَ،


(١) جاء في الأصل (غانم) وهو خطأ، والصواب ما أثبته، وسيأتى في ص ٢٩٤، وينظر: الإصابة ٤/ ٧٤٥.
(٢) القناع: طبق من عسيب النخل وخوصه، والجمع أَقْناعٌ وأَقْنِعةٌ، ينظر: اللسان ٨/ ٢٩٧.