للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقُوني (١).

أَخْبَرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرنا أَحْمَدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ حَمْدَانَ، حدَّثنا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، حدَّثني أَبي، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ وحَجَّاجٌ قالَا: حدَّثنا شُعْبَةُ قالَ: سَمِعْتُ قَتَادةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِي اللهِ عنهُ، أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: إنَّ الأَنْصَارِ كَرِشِي، وإنَّ النَّاسَ سَيَكْثِرُونَ ويَقِلُّونَ، فاقْبَلُوا مِنْ مُحسِنِهم، واعَفُوا عَنْ سَيِّئِهِم.

وقالَ حَجَّاجٌ: عَنْ مُسِيئِهِم (٢).

أَخْبَرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرنا أَحْمَدُ، حدَّثنا عَبْدُ اللهِ، حدَّثني أَبي، حدَّثنا عَبْدُ الرَزَّاقِ، حدَّثنا مَعْمَرُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن ابنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهِ عنهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَسْلَمُ، وغِفَارٌ، وشَيءٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، ومُزَيْنَةُ خَير عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامةِ مِنْ بَنِي تمِيمٍ، وأَسَدِ بنِ خُزَيمةَ، وهَوَازِنَ، وغَطَفَانَ (٣).

أَخْبَرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرنا أَحْمَدُ، حدَّثنا عَبْدُ اللهِ، حدَّثني أَبي، حدَّثنا المُطَّلِبُ بنُ زِيَادٍ، أَخْبَرنا عَبْدُ اللهِ بنُ عِيسَى، أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: اللَّهُمَّ


(١) رواه البخاري في مواضع، ومنها (٢٢٤٧) بإسناده إلى يحيى بن سعيد به، ورواه مسلم (١٨٤٥) بإسناده إلى قتادة عن أنس به. وقال ابن الأثير في النهاية ١/ ٢٩: الأثَرَةُ -بفتح الهمزة والثاء- الاسمُ من آثَر يُؤثرُ إيثَارًا إذا أعْطى، أراد أنَّه يُستأثر عليكم فيُفضَّل غيرُكم في نَصيبه مِنَ الفَيْء.
(٢) رواه أحمد في المسند ٣/ ١٧٦، وفي فضائل الصحابة ٢/ ٨١٠ عن محمَّد بن جعفر وحجاج به، ورواه البخاري (٣٥٩٠)، ومسلم (٢٥١٠) عن محمَّد بن بشار عن محمَّد بن جعفر به.
(٣) رواه أحمد ٢/ ٤٢٠ عن عبد الرزاق به، ورواه البخاري (٣٣٢٦)، ومسلم (٢٥٢١) من حديث أيوب السختياني به. قال ابن حجر في الفتح ٦/ ٥٤٥: وإنما كانوا خيرا منهم لأنهم سبقوهم إلى الإِسلام، والمراد الأكثر الأغلب.