للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يا حَبَّذا مَكَّةَ مِنْ وَادِي ... بها أَهَلِى وعُوَّادِي

بِهَا أمشى بلَا هَادِي ... بها تُغْرَسُ أَوْتَادِي

فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كأَنَّه يَعْجَبَ مِنْ قَولهِ: بِهَا أَمْشِي بلَا هَادِي (١).

* أُسَامَةُ بنُ زَيْدِ بنِ حَارِثةَ بنِ شَرَاحِيلَ، حَدِيثهُ: (أَلَا هَلْ مِنْ مُشَمِّرٍ إلى الجنَّةِ).

أَخْبَرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ مُحمَّدٍ العَاصِميُّ، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ أَبي صَالِحٍ البَغْدَادِيُّ، حدَّثنا أَبو يَعْلَى المَوْصِليُّ، حدَّثنا مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيرِيُّ، حدَّثنا الدَّراوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَن ابنِ عُمَرَ رَضيَ اللهِ عنهُ قالَ: فَرَضَ عُمَرُ رَضي اللهِ عنهُ لأُسَامَةَ أَكْثرَ مِمَّا فُرِضَ لي، فَقُلتُ: إنَّما هِجْرَتِي وهِجْرَةُ أُسَامةَ وَاحدَةٌ، فقالَ: إنَّ أَبَاهُ كانَ أَحَبَّ إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَبِيكَ، وإنَّه كانَ أَحبَّ إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْكَ، وإنَّمَا هَاجَرَ بكَ أَبَوَاكَ (٢).

* أَسْوَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ اليَمَامِيُّ، قَالَهُ قَتَادَةُ بنُ دِعَامةَ السَّدُوسِيُّ.

* بِلَالُ بنُ رَبَاح، مَولىَ أَبي بَكْرٍ رَضيَ اللهِ عنهُ، أَبو عَبْدِ الكَرِيمِ، ويُقَالُ: أَبو عَمْرو، ويُقَالُ: أَبو عَبْدِ اللهِ، لا عَقِبَ لَهُ.

أَخْبَرنا أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ، أَخْبَرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحمَّد بنِ إبْرَاهِيمَ المَدِينيُّ، حدَّثنا أَحْمَدُ بنُ مُحمَّد بنِ سَعِيدٍ الكُوفِيُّ، حدَّثنا العبَّاسُ بنُ الرَّبِيعِ حدَّثنا أبي، حدَّثنا يَحْيَى بنُ عُقْبَةَ، عَنْ مُحمَّد بنِ جُحَادةَ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ


(١) ذكر الفاكهي في أخبار مكة ٣/ ٢٩٣، ورواه ابن سعد في الطبقات ٢/ ١٤١ من وجه آخر.
(٢) رواه ابن حبان في صحيحه ١٥/ ٥١٦، وابن عساكر في تاريخه ١٩/ ٣٦٧ بإسنادهما إلى مصعب الزبيري به.