للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرنا أَبي رَحمَهُ اللهُ، أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ الأَزْهَرِ، حدَّثنا الحَارِثُ بنُ مُحمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ عُمَرَ المَدَنِيُّ، حدَّثنا عُمَرُ بنُ عُثْمَانَ المَخْزُومِيُّ، عَنْ سَلَمةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سَلَمةَ بنِ أَبي سَلَمةَ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ جَدِّه رَضي اللهِ عنهُ، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -لمَّا خَطَبَ أُمَّ سَلَمةَ قالَ: مُرِي ابْنَكِ فَلْيُزَوِّجْكِ، أَو قَالَ: يُزَوِّجُهَا ابْنُهَا، وَهُو يَوْمِئذٍ صَغِيرٌ لم يَبْلُغْ (١).

* سَلَمَةُ بنُ هِشَامٍ بنِ المُغِيرَةَ، حُبِسَ عَنِ الهِجْرَةِ إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَكَّةَ، فَلَمْ يَقْدُمْ إلَّا بعدَ الخَنْدَقِ.

* سَالُمِ مَوْلىَ أَبي حُذَيْفَةَ، وَهُو: ابنُ عُبَيْدِ بنِ رَبِيعَةَ، وقيلَ: ابنُ مَعْقِلٍ، أَبو عَبْدِ اللهِ، تَبَنَّاهُ أبو حُذَيْفَةَ فَعُرِفَ به، قَدِمَ المدِينَةَ قَبْلَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قُتِلَ يومَ اليَمَامةِ في خِلَافةِ أَبي بَكْرٍ سنةَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ.

* سُوَيْدُ بنُ غَفَلةَ أَبو أُمَيَّةَ الجُعْفِيُّ، هَاجَر إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وأَدْرَكَ دَفْنَهُ حينَ نَفَضُوا أَيْدِيهِم مِنْ تُرَابهِ، وكانَ أَسَنَّ مِنْ عُمَرَ، وُلِدَ عامَ الفِيلِ، ومَاتَ وَهُو ابنُ عِشْرِينَ ومَائةُ سنةٍ.

* شُرَحْبِيلُ بنُ حَسَنةَ، وحَسَنةُ أُمُّهُ، وأَبُوه عَبْدُ اللهِ بنُ المُطَاعِ، مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ، قَدِمَ مِصْرَ رَسُولًا مِنَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَتُوفىِّ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهِ عليه وسلم - وَهُو بِهَا، وماتَ بالشَّامِ.

* شِهَابُ بنُ زُهَيْرٍ بنِ مَذْعُورٍ، وَالِدُ يَزِيدَ جَدُّ عُمَيرِ بنِ حَاجِبِ بنِ يَزِيدَ، قالَ: هَاجَرْتُ إلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.


(١) رواه الحارث في مسنده ٢/ ٨٧٨ عن الواقدي وهو مُحمَّد بن عمر المدني به، ورواه البيهقي في السنن ٧/ ١٣١ بإسناده إلى الواقدي.